وسيم يوسف يثير الجدل بتغريدة “رفض التطبيع من علامات الساعة”
في تغريدة جديدة للداعية الإماراتي وسيم يوسف على موقع تويتر، أثار فيها الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي يُثتي فيها على التطبيع مع إسرائيل ويصف بأن رفض التطبيع “من علامات الساعة”.
وقال الداعية وسيم يوسف في تغريدته: إنه “من أشراط الساعة انقلاب الموازين، فمن يريد السلام (متخاذل) ومن يريد (الدمار) شجاع، من يريد الأمان لوطنه (عميل) ومن يريد (الفتنة) مناضل، من يريد التعايش مع الأديان (مرتد) ومن يريد الطائفية (مجاهد)، من يريد الوسطية (منافق) ومن يريد التشدد (ثابت)”.
وأعاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تغريدة يوسف مشيداً بها، وقال: “نسأل الله سبحانه الثبات على الحق”.
ولاقت التغريدة موجة ردود غاضبة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فرد الفلسطيني “محمد قريقع” قائلاً: “سبحان الله و من يريد الدفاع عن ارضه و استرداد حقوقه ( ارهابي ) من يرفض التصالح و التسامح مع عدو قتل ويقتل وسوف يقتل ( عدو للسلام ) الحق واضح و احنا الفلسطينين عارفين لا انت ولا امثالك بتقدروا تغطوا الشمس”.
من جانبه قال “عبدالله الزين”: “من يريد السلام مع قتلة المسلمين من يريد السلام مع من احلتوا بلد عربي مسلم من يريد السلام مع من انتهكوا مقدسات المسلمين ودنسوها من يريد السلام مع من قصفوا مساجد وبيوت ومدارس المسلمين.. ايش يعتبر اتمنى احد يجاوبني ؟!
وأعلن الداعية الإماراتي وسيم يوسف في وقت سابق، عن اعتذاره لكل رجل إسرائيلي أساء إليه في الماضي، وعلق عبر حسابة في تويتر ان قرار الاعتذار جاء عقب رؤيته لبعض المواطنين الفلسطينين وهم يحرقون علم الإمارات بسبب معاهدة السلام والتطبيع بين الإمارات وإسرائيل.
وجاء في نص تغريدة الاعتذار للشيخ وسيم يوسف ، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر :”عندما رأيت بعض الفلسطينيين يحرقون علم بلدي بسبب معاهدة السلام مع إسرائيل قررت أن أعتذر لكل رجل إسرائيلي إذا أسأت له في الماضي”، وأكمل قائلاً: “الشعب الإماراتي وبسبب سعادته مع الاتفاق نسي جائحة كورونا“.
واثارت بدورها تغريدة اعتذار الشيخ الإماراتي وسيم يوسف ، موجة غضب كبيرة بين رواد موقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، فالاغلب وجه اتهامات إساءه للشيخ والامارات واصفينهما بالخونه، والمنافقين، والبعض الآخر استعجب لتحول العلاقه فوراً الى علاقة محبة حتى على مستوى شيوخ الامارات.
يذكر أن الداعية وسيم يوسف من أصول أردنية، ومنذ حصوله على الجنسية الإماراتية سنة 2014، تعرض لحملة انتقادات شرسة، مفادها أنه يطرح الدين بشكل مغاير عن المألوف، ويقدم فتاوى مثيرة للجدل.