إسرائيل والإمارات بانتظار “بومبيو” هذا الأسبوع لبحث التطبيع بينهما

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو
0

يتوجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مطلع الأسبوع المقبل إلى الشرق الأوسط، لزيارة كل من إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، حيث سيزور الأولى يوم الإثنين، ومن ثم سيتوجه الثلاثاء إلى أبوظبي، وذلك حسبما أفاد به مصدران “مطلعان” لوكالة رويترز للأنباء.

إسرائيل والإمارات على رأس جدول أعمال بومبيو

وقال المصدران للوكالة اللذان فضلا عدم ذكر اسمهما: إن زيارة بومبيو ستشمل بحث اتفاق التطبيع بين الإمارات العربية المتحدة و إسرائيل ، كما سيتم بحث ومناقشة التحديات الأمنية التي تمثلها إيران والصين في المنطقة.

وفي 13 أغسطس/ آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيع اتفاق بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، واصفاً البلدين بـ “الصديقين العظيمين”.

التصريح المشترك بين إسرائيل والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية نقله ترامب، حيث أكد أن الدولتين ستلتقيان خلال الأسابيع القادمة من أجل إتمام وتوقيع اتفاقيات تخص الطيران المباشر وقضايا أمنية بين البلدين وقضايا تُعنى بأمور أخرى مثل السياحة والاتصالات والطاقة والصحة.

اعتبر ترامب إسرائيل والإمارات من أكبر الدول التي تمتلك مجتمع منفتح واقتصاد متقدم في منطقة الشرق الأوسط وأن هذا الاتفاق سيعمل على تمكين العلاقات بين الشعبين.

بينما اعتبرت الإمارات هذا الاتفاق انتصار للدبلوماسية الإماراتية وللمنطقة وسيعمل على تخفيف التوتر في المنطقة وسيمنح فرصة جيدة للتغيير الإيجابي، وأكدت الإمارات على أنها ستبقى داعمة للحقوق الفلسطينية، ومدافعة عنها وعن كرامة الشعب الفلسطيني وتسعى لتمكين السيادة الفلسطينية.

فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: إن الاتفاق مع الإمارات صنع من اليوم يوماً تاريخياً لدولة إسرائيل.

وأضاف، “تم تأجيل خطط الضم في الضفة الغربية، لكنها ستبقى قيد البحث وستبقى موضوعة على الطاولة”.

وعقب الاتفاق بين إسرائيل والإمارات أعرب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن ترحيبه بأي مبادرة من تدفع بعملية السلام والأمن نحو الأمام في الشرق الأوسط.

ومن مصر، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ترحيبه بالاتفاق بين إسرائيل والإمارات مهنئ الشيخ محمد بن زايد، بمناسبة الاتفاق مع إسرائيل، ميشراً إلى أن عملية التطبيع مع تل أبيب ستعود بالخير والأمن على جميع دول الشرق الأوسط.

من جانبه، أعرب الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، عن ترحيب بلاده بالمساعي والجهود التي تعزز السلام والاستقرار بالمنطقة، ومنع أعمال إسرائيل غير الشرعية بضم الأراضي الفلسطينية.

وأكّد وزير الخارجية السعودي، على التزام المملكة العربية السعودية بإقامة السلام على أساس خطة السلام العربية، مشيراً إلى أن “الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب تعرقل فرص السلام”.

كما شدد بن فرحان، على أن السعودية ملتزمة بالسلام كخيار استراتيجي، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وبالإستناد على مبادرات السلام العربية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.