وصول ظرف بداخله مادة مشبوهة إلى قصر الرئاسة التونسية

وصول ظرف بداخلة مادة مشبوهة إلى قصر الرئاسة التونسية
0

أفادت مصادر مطلعة في الرئاسة التونسية، اليوم الأربعاء، أن ظرفاً مشبوهاً وصل الى القصر الرئاسي في قرطاج، بداخله مادة مشبوهة.

وذكرت المصادر أن الظرف لم يحتو أية وثائق، فيما أوردت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر الرئاسة التونسية ، قوله إن رئيس الجمهورية لم يتلق هذا الظرف، وأن أحد الأعوان بالقصر الرئاسي قام بفتحه “وهو في حالة صحية جيدة”.

وتم عرض المادة المشبوهة الموجودة بالظرف للتحليل للكشف عن نوعيتها، كما تم فتح بحث حول مصدر هذا الظرف، وفقا للمصدر.

الرئاسة التونسية تنفي صحة محاولة تسميم قيس سعيد

وفي سياق متصل، نفى مصدر في الرئاسة التونسية، في أغسطس الماضي، اشاعات متداولة حول مخطط لإغتيال رئيس الجمهورية عبر تسميمه.

وجاء النفي من الرئاسة بعد أن نشرت صحيفة محلية أنباء بتفاصيل مستفيضة بشأن محاولة لتسميم الرئيس التونسي، ولكن مصدرا أكد مفضلا عدم ذكر اسمه، أن الأنباء هذه لا صحة لها ولا أساس لها وفق موقع سبوتنك.

وكانت صحيفة “الشروق” التونسية، نشرت ، أن الرئيس التونسي قيس سعيد تعرض لمحاولة تسميم. وكتبت الصحيفة في “المانشيت” العريض على صفحتها الأولى: “أسرار مخطط تسميم قيس سعيد”.

كما أكدت أن “التحقيقات متواصلة، وقد تكشف تورط سياسيين”، وفق ما أكدته مصادر الصحيفة.

و أشارت أن هناك من حاول أن يسمم الرئيس من خلال “مخبزة في البحيرة ٢، التي تزود الرئاسة بالخبز وبعض المواد التموينية”.

وكشفت عملية أمنية ان “رجل أعمال (لم تذكر اسمه) عرض ٢٠ مليونا رشوة لعامل في المخبزة لتنفيذ الجريمة”.

وقالت؛ إن أحد المتهمين اعترف بتفاصيل المحاولة لتسميم الرئيس وأعوان من الرئاسة، وأن صراعا بين رجال أعمال كشف المخطط.

موقف قيس سعيد من خطوة تطبيع الإمارات مع إسرئيل

وفي سياق منفصل، يعتقد الكثير من المواطنين بأن الموقف الذي تحدده الحكومة التونسية بقيادة الرئيس التونسي قيس سعيد سوف يكون داعماً للقضية الفلسطينية، لأن تونس ظلت طوال عقود مضت متمسكة بموقفها الرافض لإقامة دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية .

 وتريد العديد من الأوساط في تونس معرفة وجهة نظر الحكومة الرسمي من التحالف الإماراتي الإسرائيلي، حيث تزايدت حدة التوتر في ل مطالبات العديد من الأحزاب بمعرفة موقف الرئيس سعيد من هذه الخطوة .

وفي الحالة التي يقول فيها الرئيس التونسي بأن التطبيع مرفوض فإنه يتوقع ان تتم خلال الأيام المقبلة العديد من المقاطعات في الكثير من المجالات بين البلدين، ثقافياً واقتصادياً وسياسياً، وهذه الأخيرة قد تغلب على الأخريات .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.