وصول قافلة مساعدات طبية إماراتية إلى سوريا

قافلة مساعدات
0

وصلت قافلة مساعدات طبية إمارتية اليوم إلى العاصمة السورية دمشق لدعم سوريا في جهود انتشار فيروس كورونا والحد من تفشيه وانتشاره.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن قافلة مساعدات شملت 22 طنا من الأدوية والمواد الطبية، سيرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السورية.

وقالت الوكالة إن آلاف العاملين في مجال الرعاية الصحية في سوريا سيستفيدون من المساعدات.

ونقلت الوكالة عن الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي محمد عتيق الفلاحي أن المساعدات تأتي “ضمن الاستجابة العالمية لمواجهة انتشار جائحة كوفيد-19 وتعتبر هذه الشحنة الرابعة من المساعدات الطبية لسوريا، حيث وصلت سابقا ثلاث شحنات جوا إلى العاصمة دمشق”.

أشارت بعض المصادر الروسية إلى وصول وفد طبي سوري إلى العاصمة موسكو لمناقشة حصول سوريا على العلاج الروسي لفيروس كورونا المستجد .

حيث التقى الوفد ببيوتر تولستوي نائب رئيس مجلس الدوما الروسي الذي أكد لهم أن روسيا حريصة على منح لقاح كورونا لأقرب حلفائها ، ومنهم سوريا .

وقال تولستوي  ” بلداناً كثيرة تبدي اهتمامها في الحصول على اللقاح لاستخدامه من أجل حماية الناس ” مبيناً أن حكومته ستمنحه لحلفائها في البداية ” .

وبدوره أوضح  ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة العلاقات الدولية في المجلس أن سوريا سيكون لها الاولوية في الحصول على اللقاح الروسي الاول والثاني ، وفقاً لقناة العالم .

وفي هذه الأثناء تشهد سوريا تزايداً في أعداد الإصابات بالفيروس المستجد ،حيث أعلنت وزارة الصحة السورية، الأربعاء، عن تسجيل 57 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع حصيلة الإصابات الإجمالية في سوريا إلى 4883 حالات.

وتوزعت الإصابات الجديدة بين حلب (6)، ريف دمشق (16)، حمص (10)، دمشق (13)، اللاذقية (3)، طرطوس (8)، درعا (1).

كما وارتفعت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد، إلى 234 حالة، وذلك بعد تسجيل 3 حالات وفاة جديدة، حالة واحدة في حمص، وحالة واحدة في دمشق، وحالة واحدة أيضاً في ريف دمشق، بحسب بيان المكتب الإعلامي لوزارة الصحة السورية على “فيسبوك“.

فيما أشارت الوزارة، إلى تسجيلها 25 حالة تعافٍ جديدة من المرض خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل مجموع حالات الشفاء في سوريا إلى 1389 حالة.

وتوزعت حالات الشفاء الجديدة وفق الآتي: حلب (4)، دمشق (5)، اللاذقية (4)، ريف دمشق (3)، درعا (3)، حمص (3)، السويداء (3).

وتتضارب الأنباء والأقاويل بشأن إحصائيات وزارة الصحة السورية حول عدد الوفيات والإصابات المُعلن وكثيرون يُشككون بتلك الأرقام.

ويشار إلى أن مقبرة نجها على أطراف دمشق، كانت تستقبل نحو 40 جنازة بشكل يومي ليتم دفنهم في المقبرة، بحسب وكالة رويترز.

وأوضح الشخص الذي يصدر شهادات الدفن في مقبرة نجها ، واسمه عبد الرحيم بدير، أن الرقم (40) تضاعف أكثر من 3 أضعاف خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، والارتفاع بقي مستمراً في أغسطس/ آب، وحتى الآن فالأرقام أعلى كثيراً من المعدل الوسطي، على قوله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.