وصول وفد وزاري بقيادة وزير الداخلية الى كسلا للوقوف على الأوضاع
وصل إلى ولاية كسلا شرق السودان ، صباح اليوم، وفد حكومي رفيع المستوى بتكليف من د عبد الله حمدوك رئيس الوزراء للوقوف على الأوضاع الأمنية وحد من أعمال العنف والاشتباكات .
وسيقدم الوفد التعازي باسم الحكومة لضحايا هذه الاحداث المؤسفة ويلتقي بالقيادات التنفيذية والسياسية في كسلا وفق صحيفة اخر لحظة.
ويرأس الوفد الفريق اول الطريفي ادريس وزير الداخلية ، وزير الثقافة والاعلام الاستاذ فيصل محمد صالح، وزيرة الشاب والرياضة الأستاذة ولاء البوشي .
بالإضافة الى مدير عام الشرطة الفريق اول عز الدين الشيخ ، والفريق منور عثمان مدير هيئة العمليات وعدد من كبار قيادات الجيش والدعم السريع والمخابرات العامة والشرطة وممثلين لرئاسة الوزراء والنيابة العامة.
ويقوم مجلسي السيادة والوزراء بمشاورات حول تطورات الأوضاع في كسلا تتجه إلى استقالة الوالي صالح عمار واختيار شخصية عسكرية أو خلفيتها عسكرية من خارج الولاية لخلافته وفرض حالة الطوارىء حتى نهاية العام وصياغة خطة لتنقية الأجواء بين المكونات الاجتماعية وتعزيز التعايش السلمي بحسب صحيفة السوداني.
مقتل 5 في الإشتباكات المتجددة على تعيين حاكم جديد لولاية كسلا
لقي 5 أشخاص مصرعهم، يوم الخميس وجُرح 6 أشخاص فى مواجهات اندلعت فى محيط سوق مدينة كسلا شرق السودان إثر تجدد أعمال العنف القبلي والاحتجاجات الرافضة والمؤيدة لتعيين حاكم على ولاية كسلا.
وأعلنت وزارة الداخلية السودانية قبل ايام أن لجنة أمن ولاية كسلا قررت إعلان حالة حظر التجوال الشامل بأرجاء مدينة كسلا، مع انتشار كثيف لقوات الشرطة والقوات النظامية الأخرى وتأمين الجسور ومداخل المدينة.
وأفادت مصادر بأن السلطات توصلت لمعلومات أولية عن المتسببين في الأحداث الدامية حيث أُلقي القبض على شخصين مسلحين و5 أشخاص نهبوا ممتلكات خلال التوترات التي حدثت في السوق.
وترفض مكونات قبلية تعيين حاكم جديد (صالح عمار) على الولاية ضمن عملية إحلال الولاة المدنيين بدلا عن العسكريين في ولايات البلاد، وترفض مكونات قبلية أخرى تعيينه، كما ترفض الحكومة تعيين خلف له.
هاشتاج نشط
ونشط هاشتاج #كسلا_تنزف اليوم الخميس، على جميع مواقع التواصل الاجتماعي فى السودان بسبب عدم تدخل الحكومة وبعد أن تداول النشطاء مقطع فيديو يظهر وقوف القوات الأمنية بالقرب من منطقة الإشتباكات دون تدخل.
وكشفت مصادر متعددة بأن القوات الأمنية قد تسلمت أوامر من القيادات العسكرية بعدم التدخل فى الصراع الدائر بين القبلتين من ما وجد موجة غضب من الشارع السوداني الذي رضي بوجود العسكر فى الحكم للحفاظ على أمن البلاد.