توفي اكثر من 6 الف عامل مهاجر في دولة قطر، وهم من العمال التابعين لتحضيرات كأس العالم لكرة القدم 2022 التى سوف تستضيف دولة قطر.
وأفادة وسائل إعلام محلية، بأنه يتوفى مايقارب 12 عامل في قطر كل أسبوع وهم من المهاجرين من دول الهند، وباكستان، نيبال، بنغلادش وسريلانكا.
الجدير بالذكر أن هنالك إحصائيات اخرى، أشارت إلى أنه من المرشح أن يكون إجمالي عدد الوفيات أعلى بكثير، وذلك لأن البيانات الموجودة لا تشمل الإحصاءات حول الدول الأخرى مثل الفلبين وكينيا، اللتين ترسلان أعدادا كبيرة من العمال إلى قطر، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.
قالت منظمة العفو الدولية إن العمال في قطر لا يزالون يتعرضون لسوء معاملة على الرغم من تعهدات بتحسين حقوقهم قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2022.
وتحدث تقرير جديد أصدرته منظمة حقوق الإنسان عن أن آلاف العمال لا يتقاضون أجورهم كما اورد موقع العين الإخبارية.
وأضاف التقرير أن لجنة جديدة، كانت قد تشكلت للمساعدة في تحسين حقوق العمال، أخفقت في حمايتهم.
كما برزت المنطقة الصناعية القديمة في قطر كنقطة انتشار لفيروس كورونا في البلاد، مما عرض للخطر كثيرا من العمال الوافدين الذين يعيشون ويعملون بمراكز صيانة السيارات والمخازن والمتاجر الصغيرة بالمنطقة.
وسجلت قطر، حيث يشكل المغتربون أغلبية السكان، 452 حالة إصابة بالفيروس وهو العدد الأكبر بين دول الخليج العربية الست التي سجلت مجتمعة أكثر من 1200 حالة.
تجهيزات المونديال
وفي ظل اقتراب مونديال كأس العالم الذي يقام في قطر في العام 2022 فإن العديد من المباني والأباج السكنية أصبحت جاهزة من أجل استقبال الكثير من السياح إلى البلاد، وبأحدث الوسائل الترفيهية، كما أن قطاع العقارات يوف يشهد المزيد من التجهيزات خلال الفترة المقبلة .
وتتنافس العديد من الشركات العالمية في قطاع العقارات وإنشاء المباني في قطر من أجل تسليم الكثير من الوحدات السكنية والأبراج بجانب المباني الخدمية إلى الحكومة القطرية خلال الفترة القليلة المقبلة .
ويحدث ترقب كبير في الشارع القطري لما ستسفرعنه التجهيزات التي تحدث من أجل استضافة مونديال قطر بالرغم من التأثيرات التي فرضها فيروس كورونا على اقتصاد العالم أجمع وليس قطر وحدها .
