وفاة 5 مسؤولين سودانيين إثر غرق عبارة بمدينة وادي حلفا
توفي 5 مسؤولين سودانيين، اليوم السبت، إثر غرق عبارة نيلية بمدينة وادي حلفا أقصى شمال السودان، كانوا في طريقهم إلى معبر أرقين لاستقبال وزير الداخلية الذي كان يزور المعبر.
وافادة قناة العربية، إن “الأحوال الجوية السيئة أدت إلى غرق قارب يقل مسؤولين أمنيين بمحلية وادي حلفا، كانوا في طريقهم للقاء مدير الجمارك السودانية ووزير البنى التحتية بمعبر أرقين على الحدود السودانية المصرية”.
وأوضحت أن “القارب كان يحمل قيادات في اللجنة الأمنية، وعددهم 11 شخصا، بينهم مدير شرطة حلفا والمدير التنفيذي ومدير جهاز الأمن وفرد من الاستخبارات”، كما وأن فرق الإنقاذ أنقذت 6 أشخاص من العبارة ذاتها.
وفي سياق آخر، غادر الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق، صباح اليوم السبت الى عاصمة جنوب السودان جوبا برفقة وزير العدل نصر الدين عبد الباري، في زيارة تستغرق يوما واحدا.
ووافق البرهان عند المغادرة من مطار الخرطوم، رئيس مجلس السيادة والوفد المرافق له ،و الامين العام للمجلس، الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف وعدد من المسؤولين بالدولة.
أفادت مصادر عن أن عاصمة جنوب السودان “جوبا” ستشهد لقاءً يجمع كل من رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو لبحث عملية السلام.
وبحسب المصادر ان الحلو سيصل إلى جوبا صباح اليوم قادماً من نيروبي، وفقاً لما أورد “الصيحة”.
وفي سياق متصل، تلقى راعي اتحاد الشمال، الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال، اتصالاً هاتفياً من قائد حركة وجيش تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، متحدثاً عن اتفاق جوبا والعيوب التي صاحبت الاتفاقية ورفضه التام لما جاء فيها.
وقال عبد الواحد نور إن اتفاق السلامالذي وقع في جوبا بين الحكومة والجبهة الثورية والتي تضم عدداً من الحركات المسلحة – ليس بينها حركته – سيعمق الأزمة ولن يحلها، واعتبره اتفاق محاصصة لم يخاطب جذور الأزمة ولم يحكم بالتساوي، حسبما أفادت صحيفة (السوداني).
وأكد نور أن حركته رفضت في وقت سابقٍ، الانخراط في العملية لكونها تتم بالطريقة نفسها التي كانت متبعة إبان العهد البائد، وأضاف نور في اتصاله مع الكاردينال: “حركتنا تحمل مبادرة بديلة ذات أطر جديدة، تعتمد على إشراك جميع أطياف الشعب السودانيبما فيها اتحاد الشمال برعاية الكاردينال”.
يُذكر أن الكاردينال راعي اتحاد الشمال، عارض الاتفاق بوضعه الحالي، باعتبار انه أجحف في حقوق العديد من المكونات المختلفة بالبلاد.