وفد سوداني برئاسة الفريق شمس الدين الكباشي يتوجه إلي القاهرة
توجه وفد سوداني برئاسة عضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق شمس الدين الكباشي، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق جمال عبد المجيد إلى القاهرة، صباح اليوم الخميس، في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا فقط.
وسيسلم ال”وفد السوداني”، رسالة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بشأن تطورات الأوضاع بين السودان وإثيوبيا حول الحدود، في ظل تصعيد متزايد بين الخرطوم وأديس أبابا على الحدود الشرقية بينهما.
وجاءت زيارة الوفد السوداني، لجمهورية مصر العربية لبحث مسار العلاقات الثنائية المتطورة ودفع مجالات التعاون بين البلدين، بما يخدم مصالح شعبي الدولتين.
وجاءت الزيارة تزامنا مع التوترات الحدودية بين السودان وإثيوبيا، حيث تمكن الجيش السوداني من استرداد معظم الأراضي الذي قال إن “الميليشيات الإثيوبية تحتلها”، بحسب ماذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
وفي السياق، كشفت مصادر عن عزم السودان رفع شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إثيوبيا، بتهمة التعدي على حدوده.
وأفادت المصادر أن السودان بصدد رفع الشكوى لمجلس الأمن، وذلك بخصوص ملف الحدود الإثيوبية السودانية.
وبحسب “الانتباهه أون لاين”، فإن السودان عازم على مواجهة التعنت الإثيوبي بوضع “العلامات” على حدود البلدين، فضلاً عن إلزام إثيوبيا بعدم التعدي على المزارعين والمواطنين السودانيين.
هذا وقد قدمت مفوضية الحدود السودانية التابعة لمجلس السيادة، عرضاً احتوى صور تم التقاطها عبر الأقمار الاصطناعية، وخرائط، ووثائق، توثق التعديات الإثيوبية.
وجاء العرض خلال لقاء معاذ تنقو رئيس مفوضية الحدود السودانية، مع السفراء وممثلين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم والمنظمات الإقليمية والدولية.
كما عرض تنقو مسار المفاوضات التي جرت على مدار سنوات بين السودان وإثيوبيا، بخصوص رسم الحدود بين البلدين، بحسب الممر.
وعرض المسؤولين في المفوضية، خلال اللقاء الذي غطته وسائل الإعلام المحلية والدولية، الوثائق التي تخص عملية ترسيم الحدود وتحديدها بين البلدين، وخرائط للحدود التي تبلغ 725 كيلومترا.
كما عرضوا عدة مذكرات، تناولت واحدة منها “الأطماع الأثيوبية في الفشقة”، وجاء فيها أنها بدأت منذ الاستقلال بثلاثة مزارعين أثيوبيين، والآن باتوا 10 آلاف مزارع.
فيما أظهرت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية، وخرائط، تطور الأمر في الفشقة وصولاً إلى بناء بنية تحتية إثيوبية في المنطقة.