وقفة احتجاجية لـ”أساتذة الجامعات” السودانية اليوم

إرشيفية لوقفة احتجاجية سابقة لمدراء الجامعات السودانية
0

أفادت مصادر بأن أساتذة الجامعات في السودان، ينظمون وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء اليوم.

ويطالب أساتذة الجامعات سداد متأخراتهم المالية، بالإضافة إلى عدد من المطالبات الآخرى، بحسب “الانتباهه أون لاين”.

ووفقاً للمصادر فمن المنتظر أن يسلم أساتذة الجامعات مذكرة تحوى مطالبهم.

وفي السياق اشتكا مديرو الجامعات الحكومية في السودان، من تأخر مرتباتهم الخاصة بشهر يناير الماضي.

كما ناشد مديرو الجامعات الحكومية رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك بالتدخل والعمل على وضع حد لمعاناتهم بسبب تأخر مستحقاتهم لشهر يناير، وفقاً لما أورد “أخبار السودان”.

وبحسب بيان صادر من مديرو الجامعات الحكومية، فإن مرتبات يناير بها فرق بلغ 4 مليار جنيه، ما يعادل 25 في المئه من التقديرات الفعلية للعاملين بالتعليم العالي.

مناشدين رئيس مجلس الوزراء من خلال بيانهم، بضرورة إصافة هذا الفرق فوراً نسبة للظرف الاقتصادي الصعب.

كما شكر مديرو الجامعات حمدوك لاستجابته بالنأي بوزارة التعليم العالي عن المحاصصات السياسية في التشكيل الوزاري الجديد، الأمر الذي سكون له أثر في استقرار الجامعات على حد قولهم.

وفي سياق آخر، قرر السودان من خلال فريق عمل وزاري خاص بتقديم معالجات عاجلة للمشكلات المعيشية، وذلك بتشكيل 3 فرق وزارية للعمل على هذا الملف.

جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عُقد برئاسة وزير شؤون مجلس الوزراء في السودان، خالد عمر يوسف “سلك”، وفقاً لما جاء في “الراكوبة نيوز”.

هذا وقد شارك في الاجتماع وزارات القطاع الاقتصادي في السودان، بالإضافة للبنك المركزي، وممثلي القوات النظامية.

ومن جهتها أوضحت وزيرة الحكم الاتحادي، بثينة إبراهيم دينار، أن هدفهم يكمن في حل المشكلات المعيشية المتعلقة بالأساسيات “الخبز، الوقود، الغاز، والكهرباء”.

كما أشارت إلى الجهود المبذولة من قبل اللجان من أجل استقرار الأوضاع في العاصمة والولايات.

 وفي السياق طالب وزير المالية السوداني، د. جبريل إبراهيم، بضرورة خفض معدلات العجز في الموازنة، فضلاً عن تقليل الاستدانة من بنك السودان المركزي إلى أدنى مستوى.

هذا وقد طالب وزير المالية السوداني، من موظفيه في الوزارة بالعمل كفريق واحد بين كل الإدارات، الأمر الذي أوضح بأنه سيساهم في تنفيذ بنود الموازنة العامة للدولة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.