أوضح الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس، خلال مقابلة تلفزيونية موقفه من ترشحه إلى ولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال الأسد بخصوص ولاية جديدة له أنه لم يتخذ القرار بعد وتوقع أن يتوصل إلى قرار مع بداية العام القادم.
واعتبر الرئيس الأسد أنه “من المبكر الحديث عن ذلك، لأنه ما يزال لدينا بضعة أشهر” بحسب 24ae.
مشيراً الأسد إلى أنه ينوي اتخاذ القرار مع بداية العام القادم، حيث سيتم خلاله إجراء الانتخابات الرئاسية.
وشدد الرئيس السوري أن الحديث عن ولاية جديدة له ليس هو المهم الآن ومن حيث المبدأ فالأهم هو وضع دستور جديد للبلاد.
ليكون الخطوة الثابتة التي تؤسس للإصلاحات السياسية في سوريا والانتخابات العامة بإشراف الأمم المتحدة.
فيما اعتبر وليد المعلم وزير الخارجية السوري أن الانتخابات الرئاسية لا تُعيقها المفاوضات الدستورية وبأنها ستجري بموعدها.
وتحدث الرئيس السوري عن الحرب في سوريا وقال بأنها “لم تنته بعد ما دام هناك إرهابيون يحتلون بعض المناطق في سورية”.
وأكد الأسد أن ” الوجود الأمريكي والتركي على الأراضي السورية هو احتلال”.
وقال الأسد عن الوجود التركي والأمريكي: “يجب إنهاؤه سواء عن طريق إزالة الذريعة التي يستخدمونها لهذا الاحتلال وهي الإرهابيون”.
ونوَّه إلى أنه “إذا لم يغادر الأمريكيون والأتراك فإن الأمر الطبيعي الذي ينبغي أن يحدث هو المقاومة الشعبية”.
كما حدد الرئيس الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، شرط عودة المفاوضات مع إسرائيل بأن يتم استعادة الأراضي السورية المحتلة كاملة.
وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة تلفزيونية أن “السلام بالنسبة لسوريا يتعلق بالحقوق”.
وقال الرئيس الأسد “حقنا هو أرضنا. يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط عندما نستعيد أرضنا. المسألة بسيطة جداً”.
واعتبر الرئيس الأسد أن محادثات السلام متوقفة لعدم استعداد الجانب الإسرائيلي في إعادة الأراضي السورية المحتلة.
ولدى سؤال الرئيس عن وجود مفاوضات مع إسرائيل حالياً أجاب ” لا، ليست هناك أي مفاوضات على الإطلاق، لا شيء على الإطلاق”.
وأشار إلى أنه لم يصدر عن أي مسئول إسرائيلي مبادرة عملية واحدة باتجاه السلام مع سوريا فقط هناك مبادرات نظرية.
