اثني ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على الجهود المبذولة من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز المتمثله في إقامة القمة الخليجية، مشيدا بعمق العلاقات التي تجمع بلاده والسعودية.
وشكر ولي العهد البحريني، في تصريح فور وصوله إلى محافظة العلا السعودية لحضور الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، للملك سلمان على “ما يوليه من حرص على تعزيز التعاون المشترك”.
وقال سلمان في التصريح “الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي”.
متمنيا أن تكون مخرجات القمة الخليجية ملكية ” لتطلعات مواطني دول مجلس التعاون وبما يسهم في تحقيق مزيد من النماء والازدهار”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق، اعتذر سلطان عمان هيثم بن طارق، مساء أمس الاثنين عن حضر اجتماعات القمة الخليجية الـ41 في المملكة العربية السعودية، المحدد عقدها غدا الثلاثاء في مدينة العلا التاريخية في المملكة العربية السعودية.
وكالة الأنباء العمانية في تغريدة عبر “تويتر” أن فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، سيغادر بالنيابة عن السلطان متوجها إلى السعودية لترؤس وفد السلطنة في مؤتمر القمة”.
وفي وقت سابق، صرَّح مجلس التعاون الخليجي، أن الملك سلمان بن عبد العزيز، أصدر قرار بتكليف الأمين العام للمجلس لتسليم دعوات القمة الخليجية للحضور.
وقال مجلس التعاون الخليجي في بيان له اليوم أن: “العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز كلف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بنقل الدعوات إلى قادة دول المجلس للمشاركة في أعمال الدورة 41 للمجلس الأعلى المزمع عقدها في الرياض يوم 5 يناير/كانون الثاني 2021″.
وقال الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف: “تشرفت اليوم بتسليم دعوة الملك سلمان إلى أخيه الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات”، بحسب سبوتنيك.
وأكد الحجرف على أن انعقاد القمة الخليجية بدورتها الحادية والأربعين في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم دليل واضح على أهمية تعزيز الترابط والتعاون بين الدول الأعضاء وخلق آفاق جديدة للمواطنين الخليجيين على المدى البعيد بالنسبة لقادة الدول الأعضاء بالمجلس.
وأوضح الحجرف بخصوص القمة الخليجية إن “المجلس يدخل العقد الخامس من مسيرته المباركة بمنجزات راسخة وتعاون كبير وتطلع مشترك للمستقبل البناء والمشرق لتحقيق تطلعات وطموحات المواطن الخليجي، تبدأ بالتركيز على آفاق وطموح الشباب الخليجي والعمل المشترك على استعادة النمو الاقتصادي للمنطقة بعد الجائحة الصحية وتجاوز تحدياتها واستئناف مفاوضات التجارة الحرة وتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع الدول الصديقة”
