ويليامز: المرشحون وقعوا تعهد بالالتزام بخارطة الطريق وموعد الانتخابات
ضمن محاولات ستيفاني ويليامز، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، إنجاح الاستحقاق الانتخابي في ليبيا أكدت أن المرشحين وقعوا تعهد الالتزام.
ونص التعهد على التزام مرشحي المجلس الرئاسي الجديد ومرشحي رئاسة الحكومة الليبية المقبلة، على الالتزام بخارطة الطريق وموعد الانتخابات واحترام نتائج التصويت، بحسب قناة 218.
وشددت ويليامز في تصريحها بختام الاستماع إلى برامج المرشحين لرئاسة الحكومة، أن البعثة الأممية ستُلزم المرشحين بنسبة 30 بالمئة المخصصة للمرأة في المناصب السيادية العليا.
وكان لافتاً في كلمة ويليامز شكرها لمن تابع جلسة الاستماع لجميع المرشحين أثناء طرحهم لخططهم لقيادة الحكومة الجديدة،خلال جلسة اليوم لملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف وكل من أخذ الأمر بجدية.
وبطبيعة الحال يبدو أن الليبيين لا يُعولون على هذا التعهد كثيراً بناءً على السجل الدموي لبعض مرشحي رئاسة الحكومة الليبية، فبمجرد قبول ترشحهم اتضح للشعب الليبي أن ما يجري في أروقة الملتقى ليس نزيه ولا يخلو من سم الإخوان
وفي سياق آخر، صرَّحت ستيفاني ويليامز المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة، أن اللجنة العسكرية 5+5 تعمل على إخراج المرتزقة من الأراضي الليبية.
وخلال إحاطة ويليامز لمجلس الأمن أكدت أن اللجنة العسكرية 5+5 طالبت مرارا بتنفيذ حظر الأسلحة إلى ليبيا وتقديم المساعدة للإسراع بمغادرة المرتزقة الأجانب من ليبيا.
وأوضحت ويليامز أن وقف إطلاق النار في ليبيا لايزال قائماً وهو ما أتاح فرصة كبيرة لإعادة السلم إلى ليبيا مؤكدةً سعي البعثة الأممية لتحقيق المصالحة في ليبيا.
وأضافت ويليامز أن140 ألف نازح عادوا منذ وقف القتال في ليبيا، وأشارت إلى أنه تم تخفيض عدد النازحين مقارنة بشهر يوليو الفائت بنسبة 46 بالمئة ، فيما سعى 111 ألف شخص إلى الهجرة من ليبيا إلى أوروبا في العام 2020.
وأشارت المبعوثة الأممية إلى أنه سيتم عقد جولة جديدة من المفاوضات بين الأطراف الليبية في جنيف يوم غد، مسيدةً بالإصلاحات الاقتصادية في ليبيا الغير مسبوقة وبأن الأطراف الليبية المتنازعة وصلت لاتفاق بخصوص مكونات الموازنة.
وفي السياق، شددت ستيفامي ويليامز، المبعوثة الأممية في ليبيا، من خلال حوار لها مع صحيفة “الغارديان” البريطانية، قبل أسبوع، على ضرورة خروج الميليشيات من الأراضي الليبية.