وُصف بالقرار “الكارثي”.. رفع الدعم عن وقود المواصلات
صرحت اللجان التسييرية للحافلات “المواصلات”، مستنكرة خطوة تحرير أسعار الوقود للمواصلات، كما شددت على أن الموقف “صعب جدا”، موضحين أن المواطنيين سيعانون معاناة حقيقية.
كما لفتت لجنة تسيير المواصلات، أن الحصة تقلصت من ثمانية جالون، وأصبحت نحو 3.5 جالون بالسعر التجاري للتر بقيمة ١١٥ جنيها، بحسب “السوداني”.
ومن جهته قال رئيس غرفة النقل في ولاية الخرطوم، أنهم لم يتسلمزا قرار رسمي بتحرير وقود المواصلات، لكنه قال “واقعياً تم تحريره”، مشيراً لسحب بطاقات صرف الوقود، مع الالتزام بإرجاع مبالغها.
كاشفاً عن أنهم اتصلوا بالجهات المختصة، ولكن دون استجابة، منتقداً تنفيذ القرار مع بداية المدارس.
مؤكداً أن الموقف “صعب جداً”، مشيراً إلى المعاناة التي سيواجهها المواطنيين بسبب هذا القرار.
وفي سياق آخر، تحدث مدني عباس مدني، وزير التجارة والصناعة، متهماً مجلس شركاء الفترة الانتقالية، واصفاً إياه بأنه يذهب في اتجاهات كثيرة توحي وكأنه الحاكم للبلاد.
وصرح مدني عباس بأن المجلس بطبيعة عمله وبشكله الحالي وما يصدر منه قرارات، يشكل خطراً على عملية الانتقال في السودان بشكل عام، على حد قوله، بحسب “المشهد السوداني”.
ووفقاً لتعبيره قال مدني أن تشرذم القوى المدنية أغرى في إحداث بعض التجاوزات فيما يتعلق بطبيعة الصلاحيات ما بين الأجهزة المختلفة.
كما دعا وزير التجارة والصناعة إلى الاستناد في العمل على الوثيقة الدستورية في نسختها الأولى، موضحاً أنها تحدد صلاحيات واضحة لمجلسي السيادة والوزراء.
وتابع قائلاً: “من المفترض أن نذهب في اتجاه تكوين المجلس التشريعي“.
وفي الشأن السوداني، طالبت مذكرة تم تسليمها للرئيس الأمريكي جو بايدن، بدعم الحكومة الانتقالية في السودان، وتعيين سفير للولايات للمتحدة الأمريكية، ومبعوث رئاسي خاص للسودان.
هذا وقد تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن، المذكرة من مجموعة مكونة من “125” منظمة وشخصية دولية وسودانية، بحسب “الانتباهه أون لاين”.
وطالبت المذكرة من جو بايدن، مساعدة الحكومة الانتقالية السودانية في تنفيذ اتفاق سلام جوبا، فضلاً عن دعم العدالة الانتقالية وعودة اللاجئين والنازحين داخلياً.
إلى جانب تعزيز المؤسسات والمجتمع المدني، من أجل الاستعداد والوصول لانتخابات حرة ونزيهة.
ووضحت المذكرة أن الشعب السوداني استطاع أن يُنجر ثورة سلمية أذهلت العالم، وأطاحت بأحد أعتى الأنظمة الديكتاتورية، “نظام البشير”، بمشاركة الشباب والنساء.
وأوضحت المذكرة أن الشعب السوداني يستحق الدعم والمساندة، خاصة في هذا الوقت الذي يسعى فيه أنصار النظام البائد في تقويض جهود الحكومة الانتقالية.