يسرا : لا يمكن تعويض أحمد زكي .. وذكرياتي معه كثيرة
وصفت الفنانة المصرية، النجمة يسرا ، الفنان الراحل أحمد زكي في رسالة صوتية مطولة، متحدثة عن تفاصيل جمعتهما معاً وذلك في ذكرى ميلاده.
ونشرت الفنانة المصرية، رسالتها الصوتية المؤثرة على تلفزيون “اليوم السابع“، وعبرت فيها عن أن الراحل أحمد زكي لا يمكن أن يعوض أبداً، فهو أكثر من صديق وأخ وزميل وفنان.
وجاء في كلمة النجمة المصرية، يسرا : ((أحمد مش فنان كبير ولا أخ عظيم ولا صديق مالوش زي، أحمد زكي كان حاجة مهمة وكبيرة قوي في حياتي ومش هيتعوض، وذكرياتي معاه كتير، كنا بنقعد بالساعات نتكلم في التليفون الأرضي)).
وتابعت الفنانة يسرا وصفها لأحمد زكي، وعن مدى حبه للحديث والدردشة معها فقالت: ((أحمد دايما ًبيحب يصحي بدري، وكان يكلمني على التليفون يوميًا من 9 صباحاً إلى 1 ظهراً، ويقعد يحكي وأنا أسمع ، وأحيانًا كنت أقوله كفاية أنا عايزة أتكلم)).
كما أكدت الفنانة يسرا على مدة طيبة الفنان الراحل أحمد زكي، وقدرته الهائلة على التسامح، فقالت: ((أحمد كان إنسان جميل وطيب ومتسامح وكان مسمني ذربونة برده، لكنه كان طيب لا حاقد ولا كاره ولا مؤذي، مكنش يعرف يأذي حد كان أمير الأمراء)).
يشار إلى أن الفنان أحمد زكي ولد بمدينة الزقازيق، وتزوج من الفنانة الراحلة هالة فؤاد، وأنجب منها وحيده الراحل “هيثم” الذى كان يعتبره نسخة منه، والذى توفي العام الماضي في شهر نوفمبر أيضًا.
وقدم الراحل أحمد زكي أفلاماً ومسرحيات كثيرة، وصلت إلى قرابة 60 فيلمًا و7 مسرحيات و15 مسلسلاً، ومن أفلام الراحل النجم احمد زكي: ناصر 56، وأيام السادات، البريء، زوجة رجل مهم، وضد الحكومة، وأرض الخوف، والبيه البواب، والباشا” وغيرها.
توفي الفنان أحمد زكي عام 2005 بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة، خالفاً وراءه إرثاً فنياً لا يمكن أن ينتسى.
جدير بالذكر ان الفنانة المصرية يسرا كشفت مؤخراً عن تفاصيل طفولتها القاسية التي عاشتها بعد انفصال والديها، مؤكدة على أن تلك المعاناة شكلت في داخلها روح المثابرة التي أهلتها لتحمل ضغوطات الحياة.
وقالت يسرا خلال استضافتها في برنامج “السيرة” الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، إن طفولتها القاسية كانت أحد أسباب نجاحها، مؤكدة على أنها لم تنعم بالعيش مع والدتها بسبب خلافات وقعت بين الأم ووالدها، أدت إلى أخذ والدها لها بالقوة وغصبًا عنها للعيش معه وإبعادها عن والدتها ومعاقبتها.
وأضافت يسرا: ((أخذني والدي من المدرسة ولم أتمكن من العودة إلى البيت، كان ذلك في شم النسيم، وعرف والدي أنني لن أرجع بعدها إلى المدرسة)).
ولفتت بأن والدها أخذها من والدتها بالغصب ولم يكن بيدها أي شئ لتفعله حيال ذلك، لأنها كانت في الـ13 من عمرها، حيث توجعت وانقهرت من هذا الفعل، فقد حرمها والدها حتى من الاتصال بوالدتها.
وأكدت يسرا بأن والدها لم يكن يعرفها حتى بلغت من العمر 5 سنوات، ورآها لأول مرة، مشيرة أن والدها حرمها من الدراسة بدافع الغيرة حتى يجعل والدتها تحزن.