يغلقون كبري المنشية لليوم الثالث على التوالي ويطالبون باقالة مدير عام الشرطة

إغلاق كبري المنشية من قبل الثوار مصدر الصورة فيسبوك
0

تحدث ممثلو لجان مقاومة “الجريف شرق”، الذين يغلقون كبري المنشية لليوم الثالث على التوالي، احتجاجا على مقتل الشاب محمد عبد المجيد الذي لقى حتفه برصاص الشرطة في مواكب 21 أكتوبر التي طالبت بتصحيح مسار الثورة السودانية.

تحدثوا لـ”ديساب” عن أنهم يطالبون باقالة المدير العام للشرطة السودانية، الفريق عزالدين الشيخ، كما أوضحوا أنهم سيمهلون الحكومة 48 ساعة لتحقيق هذا المطلب.

بالإضافة للتحقيق مع الضابط المسؤول لحظة قتل الشهيد بالقرب من كبري المنشية، بطلق ناري في رأسه.

مؤكدين على أنهم مستعدين للتصعيد إلى أعلى الجهات.

قائلين: “يجب كشف الجناة واقالة مدير عام الشرطة بأسرع وقت”.

يذكر أن الثوار المتواجدين في “جسر” كبري المنشية قاموا بطرد المدير العام للشرطة الفريق عزالدين الشيخ من كبري المنشية ، كما قاموا بمنع الشرطة من فتح الكبري، أول أمس الخميس.

هذا بالإضافة إلى ترديدهم هتافات مناوئة لقوات الشرطة، ووصفها بالمتخاذلة، الأمر الذي أجبر مدير عام الشرطة على التراجع.

 وقال الثائر أحمد عبدالعزيز “إنّ الشهيد سقط برصاصة اخترقت رأسه أثناء مرور الثوار بالكبري”.

مضيفا أنهم سيتخذون كافة الإجراءات القانونية اللازمة للقبض على الجناة، مؤكدا عدم استسلامهم كثوار في المضي قدما في المشوار حتى تحقيق مطالب الثورة المجيدة.

وبدورها وجهت الإدارة العامة للمرور، الخميس، سائقي المركبات بالتوجه إلى الخرطوم بكبري سوبا أو كبري القوات المسلحة، وذلك على خلفية إغلاق كبري المنشية من قبل الثواراحتجاجا على مقتل الشاب “محمد عبد المجيد”.

من جانبها أعلنت حكومة ولاية الخرطوم عن تحملها ولجنة أمن الولاية مسؤولية التجاوزات، والإنتهاكات الجسيمة التي حدثت بالأمس في مواكب 21 أكتوبر.

وأكد والي الخرطوم أيمن نمر، أن غياب وكلاء النيابة عن مرافقة الشرطة كان سبباً مباشراً لوقوع تلك الإنتهاكات.

كما دعا والي الخرطوم النيابة لفتح تحقيق عاجل وشفاف عن أحداث الأمس، موضحاً أن العدالة المتأخرة ضرباً من ضروب الظلم.

وأوضح نمر كذلك أن التغيير يستوجب الشفافية وصون كرامة أبناء الشعب

يذكر أن المحتجون خرجوا في مواكب 21 أكتوبر للمطالبة بتصحيح مسار ثورة ديسمبر المجيدة، وللمطالبة باستكمال هياكل السلطة الانتقالية، بالإضافة لتحسين الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.