يوتيوب يؤكد أن إيقاف قناة روسيا اليوم لم يكن متعمَّد
ردت شركة يوتيوب الأمريكية اليوم الأربعاء، على طلب الإحاطة الذي وجهته قناة روسيا اليوم RT، مؤكدةً على أن الحجب الذي جرى بحق قناة RT العربية اليوم لم يكن متعمد.
وردت شركة يوتيوب على القناة برسالة جاء فيها: “ما جرى اليوم من حجب قناة RT العربية لفترة قصيرة حدث عن غير عمد. سوف نحلل الموقف ونخرج بنتائج حول ما يجب فعله لتفادي تكرار مثل هذه الأعمال غير المعتمدة مستقبلا”.
وأردفت شركة يوتيوب الأمريكية: “موقفنا من مخالفات حقوق الطبع والنشر لم يتغير: ليس من المقرر اتخاذ أي إجراءات بحق القناة في الوقت الحالي”.
وبعد ساعات من الحجب، بات متاح لرواد “يوتيوب” مجددا الدخول إلى حساب قناة روسيا اليوم العربية RT الذي يبلغ عدد مشاهداته 2.8 مليار مشاهدة، ويضم أكثر من 5.5 مليون مشترك.
وبدورها مديرة ٌRT العربية، مايا مناع، شكرت الشركاء في الفرع الروسي لـ”يوتبوب” على استجابتهم السريعة لمعالجة المشكلة واحتوائها.
وكانت قد صرَّحت مديرة قناة روسيا اليوم العربية، مايا مناع، أن السبب وراء حجب القناة عن يوتيوب كان هجوماً منسقاً من منظمة يمولها أثرياء وأن الدوافع سياسية.
إذ قالت مناع في تصريح لها اليوم “لقد اشترك في قناتنا على مدار 14 عاما مضت ما يربو على 5.5 ملايين مستخدم على موقع يوتيوب وحصدت القناة 2.8 مليار مشاهدة لتصبح واحدة من الأصوات الرائدة في الفضاء الإخباري العالمي باللغة العربية”.
وأوضحت مديرة قناة روسيا اليوم العربية أن “ما يحاولونه الآن هو حجب هذا الصوت باستخدام أداة سريعة واستجابة أوتوماتيكية للادعاءات المشكوك في مصداقيتها بشأن انتهاك حقوق النشر باستخدام عدد من الصور التاريخية والتي تقدمت بها شركة بيزنس كاجوال هولدينغز“.
أضافت مناع “الادعاءات الكاذبة لهذه الشركة بأنها تقاضي السلطات الروسية بغرض الحصول على تعويض عن انتهاك حقوق الطبع والنشر من قناة /آر تي/ تثبت أن الدافع وراء هذه المبادرة تحيز سياسي كما تؤكد على إمكانية التلاعب بمنصة يوتيوب وإساءة استخدامها من قبل مستخدمين عديمي الضمير”.
يُذكر أن موقع يوتيوب كان قد حجب قناة روسيا اليوم RT صباح اليوم، على خلفية تلقي القناة 4 مخالفات من المستخدم المسجل في الولايات المتحدة الأمريكية تحت العلامة التجارية بيزنس كاجوال.
فيما تلقت قناة روسيا اليوم العربية هذه الإنذارات خلال وقت قصير من المستخدم نفسه في الفترة من الـ 11 من كانون الثاني وحتى الـ 25 من آذار الجاري الأمر الذي يُعد سابقة في تاريخ يوتيوب وخاصة أن القضية تخص قناة إخبارية بهذا الحجم والانتشار.