أعلنت غرفة عمليات سبها المشتركة التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر عن القضاء على 11 داعشي مسلح في معركة استمرت 9 ساعات في سبها.
وقالت غرفة العمليات العسكرية المشتركة أن المعركة دارت في حي الكافي السكني في مدينة سبها الليبية جنوب غرب البلاد حيث تم القضاء على 11 داعشي مسلح وإلقاء القبض على امرأة وطفلين يتبعون للتنظيم.
استشهد خلال تنفيذ العملية ثلاثة عناصر من الجيش الوطني الليبي في معركة دامت تسع ساعات كانت نتيجتها القضاء على كافة المجموعة التكفيرية الداعشية في المنطقة، بحسب RT.
وقامت الغرفة بنشر صورة لجثة أمير المجموعة الإرهابية والملقب بأبو علي اليمني كما أفادت عن أن الدواعش المقتولين من عدة جنسيات أجنبية.
شاركت في العملية وحدات من الكتيبة 160 مشاة والكتيبة 116 مشاة من الجيش الوطني الليبي حيث نجحت في مداهمة أوكار الجماعات المسلحة والقضاء على عدد منهم بينما ما زالت تلاحق الفارين منهم باتجاه مكب حي عبد الكافي.
وكانت قد أفادت مصادر في الجيش الوطني الليبي منتصف شهر آب الماضي، عن قيامه بإفشال مخطط لخلية تابعة لداعش كانت تنوي الهجوم على مواقع نفطية.
حيث أكد مسؤول عسكري في القيادة العامة للجيش الليبي أن المجموعة تم القضاء عليها في بلدة غدوة حيث كانت تخطط لشن هجوم على مرافق نفط في الجنوب الليبي.
كما أن هذه العملية كانت الثانية خلال 24 ساعة، التي تمت في منطقة وادي الحياة، وأسفرت عن إلقاء القبض على 9 من عناصر داعش.
وفي تصريح سابق لأحد مسئولي الجيش الليبي فإن داعش عادت لتنفيذ هجماتها في ليبيا وتمركزوا في صبراتة غرب البلاد بدعم تركي حيث نقلت مرتزقتهم إليها.
وكشف خالد المحجوب مسئول التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي في وقت سابق عن إحضار تركيا ثلاثة آلاف مرتزق إلى ليبيا، واتهم تركيا بمحاولتها إقامة دولة داعش على الأراضي الليبية لتخدم صالحها وأطماعها في النفط الليبي.
يُذكر أن الجيش الليبي أعلن في وقت سابق أيضاً عن تغطيته المنطقة الممتدة بين سرت وحدود مصر مع ليبيا بمنظومات دفاع جوية حديثة، لتحقيق الأمان الجوي في الجفرة وسرت، وأشار بيان للجيش عن إصلاح فنيين تابعين له منظومتي دفاع جوي من طراز إس-200 كان قد عثر عليهما على بعد 5كم جنوب شرق بنغازي.
