المجموعات المسلحة بطرابلس غير جاهزة للتصالح مع الجيش الوطني

المجموعات المسلحة بطرابلس غير جاهزة للتصالح مع الجيش الوطني
0

المجموعات المسلحة الإرهابية بطرابلس في ليبيا ليست جاهزة بعد للتصالح مع الجيش الوطني الليبي، والتي ربما تستمر بخروجها عن الهدنة، فتؤدي بذلك لاشتباك ستكون نتائجه السحق الكامل لها من قبل الجيش الليبي.

اتفق المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة سراج ورئيس مجلس النواب عقيلة الصالح يوم الجمعة أول أمس على الوقف الفوري لإطلاق النار، بحسب وكالة الأناضول.

وأشار المجلس لضرورة استئناف انتاج النفط في بيان له “لدعم الاقتصاد الليبي وتلبية احتياجات المواطنين وتخفيف معاناتهم”.

وأعرب البيان عن التطلع لأن يكون لمصر دور إيجابي في المرحلة القادمة “التي يأمل المجلس أن تكون مرحلة بناء واستقرار وسلام”.

وأعلنت كل من السعودية والإمارات ترحيبهما بالبيان، بإصدارالخارجية السعودية ببيان جاء فيه “ضرورة البدء في حوار سياسي داخلي يضع المصلحة الوطنية الليبية فوق كل الاعتبارات، ويؤسس لحل دائم يكفل الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق، ويمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر”.

وجاء في بيان الخارجية الإماراتية بوصفها أنه خطوة مهمة وأنّ “الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في ليبيا، وذلك تحت إشراف الأمم المتحدة”.

المجموعات المسلحة بطرابلس

أشار عبد الباسط بن هامل المحلل السياسي، أن القضاء على الميليشيات المسلحة الموجودة في طرابلس سيكون اختبار للسراج وقدرته على إيقاف هذه الميليشيات وانصياعها لأوامره، “إذا كان يسعى إلى السلام فعلياً، فعليه تفكيك هذه الميليشيات”.

إن خطر هذه المجموعات التي قدمت للبلاد بالمرتزقة والمسلحين الأجانب، كبير إذا استمروا بأعمالهم وخاصة في هذه المرحلة.

وقد قامت قوة من الأمن العام للوفاق مع المسلحين والميليشيات وإرهابيي الإخوان ومرتزقة يقودهم أسامة الجويلي، نقلت سيارت وأسلحة لها يوم أمس السبت إلى وسط طرابلس.

وأتى هذا التحرك بعد خلافات ومناوشات على التمركزات والنفوذ مع قوة الردع التابعة لداخلية الوفاق في غرب طرابلس بالأيام الماضية.

وقامت الميليشات الإخوانية باعتقال مواطنين في طرابلس، حيث شنت ميليشيات الإرهابي صلاح بادي هجوماً مسلحاً على الأصابعة والرجبان واعتقلت مواطنين رافضين لبقاء المليشيات، بحسب العين الإخبارية.

إن لم تستطع الوفاق والسراج أن يكبحوا ميليشيات الإخوان والفصائل والمرتزقة التي قاموا ومن خلفهم أنقرة وأردوغان الإخواني بتغذيتها، سيشكل تواجدهم في طرابلس تعقيداً هاماً في وجه إيقاف النيران المطبق والذهاب لمفاوضات سياسية، وبالتأكيد إذا استمروا في أعمالهم العدوانية من دون رادع، سيقوم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر بالقضاء عليهم، لإنه لا مكان لبقاء إرهابيين وميليشات لا يستطيع السراج السيطرة عليهم إلا أن ينصاعوا أو سيلقون مصيرهم لمحتوم بأيادي الجيش الوطني الليبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.