“125” إصابة جديدة بفيروس كورونا في الخرطوم

إصابات جديدة بكورونا في ولاية الخرطوم
0

سجلت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، 125 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

وكشفت وزارة الصحة أن الخرطوم تشهد أعلى معدلات الإصابة مقارنة بالمحليات والولايات الآخرى، مشيرة إلى أنها سجلت حوالي 8 آلاف إصابة بالفيروس، وفقاً لـ”السوداني”.

وبالأمس استعرض اجتماع اللجنة العليا للطوارئ الصحية تطور الوضع الوبائي للجائحة، فضلاً عن مناقشة متطلبات الاستجابة والاستعداد المبكر لفصل الخريف.

وبدوره قال مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بالوزارة، نادر الطيب، إن عدد مراكز العزل بولاية الخرطوم 9 مراكز تم اضافة 3 مراكز أخرى يعلن عنها في الايام القليلة القادمة.

كما أوضح الطيب وجود 10 مراكز عزل خاصة، لافتاً إلى أن عدد المعامل الولائية العامة والخاصة بلغ 28 معملاً.

يذكر أن الاجتماع ناقش أيضاً الامداد المطلوب ووضع الاكسجين وغسل وتجهيز الموتى والتطهير .

ومن جهته كشف وزير الصحة في السودان، عمر النجيب، عن تسجيل (175) حالة إصابة بفيروس كورونا  ليوم الخميس الماضي.

وأوضح وزير الصحة في السودان أن الإصابات  منها “60” حالة مؤكدة، فضلاً عن وفاة “15” حالة، منها “11” حالة  في ولاية الخرطوم و”‘4″ حالات بولاية النيل الأبيض، بحسب “السوداني”.

ولفت عمر النجيب إلى أن حالات الإصابة بكوورنا في السودان أعلى بكثير من المعلنة، وأرجع ذلك بسبب ضعف النظام الصحي في البلاد، نسبة لعدم قدرة النظام على إجراء عدد كبير من الفحوصات في اليوم.

مضيفاً  “إحصائياتنا غير دقيقة، لأن المعلومات غير متوفرة نتيجة لضعف النظام، الآن نجري 2000 حالة في اليوم”، موضحاً أن أغلب تلك المراكز موجودة في المدن الكبرى.

والأسبوع الماضي طالب مدير إدارة الطب العلاجي، في وزارة الصحة السودانية، خالد عطا المولي، السلطات السودانية بتوفير الكهرباء والأكسجين للمستشفيات، خصوصاً مستشفيات العزل لمصابي فيروس كورونا المستجد.

وأكد المسؤول في وزارة الصحة، إن بعض المراكز خرجت من الخدمة، بسبب مشاكل في الأكسجين والكهرباء، في الوقت الذي وصلت فيه أعداد العزل المنزلي في الخرطوم إلى 1423 حالة.

كما أشار عطا المولي، إلي أنه توجد مشاكل بمخازن الإمداد، ما جعل طوارئ وزارة الصحة السودانية، تناشد الصحة العالمية لحل المشكلة وتوفير 14 عربة مساعدة تحل الأزمة، بحسب ماذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.