129 إصابة جديدة و 11 حالة وفاة تسجلها الصحة السورية
أهلنت وزارة الصحة السورية في بيانها اليومي الذي تبين فيه الواقع الوبائي ، أنها رصدت 129 حالة إصابة جديدة و 11 حالة وفاة خلال 24 ساعة .
و أوضحت الوزارة في البيان أن عدد الإصابات الكلي المسجل في سوريا وصل إلى 10571 إصابة بعد رصدها لـ 129 إصابة جديدة ، وفقاً لسيريا نيوز .
و أضافت أن عدد حالات الوفاة ارتفع ليبلغ 641 حالة ، مشيرةً إلى ان الإصابات الجديدة توزعت كالتالي :
٢٢ في حمص، ٢٠ في درعا، ٢٠ في السويداء، ١٨ في ريف دمشق، ١٦ في اللاذقية، ١٢ في دمشق، ٨ في حلب، ٧ في حماة، ٦ في طرطوس .
في حين أن حالات الوفاة توزعت على : ٤ في السويداء، ٣ في حمص، ٢ في طرطوس، ١ في دمشق، ١ في حماة .
وتشهد سوريا مؤخراً، ارتفاعاً ملحوظاً بعدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، فبعد التزايد الملحوظ، فرض الفريق الحكومي المعني بالتصدي للجائحة مجموعة من التدابير الاحترازية لمواجهة الوباء والحد من تفشيه مثل ارتداء الكمامة بالأماكن العامة.
حيث قرّر الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا في يوم أمس الإثنين، “فرض ارتداء الكمامة للمراجعين والعاملين في المؤسسات العامة ولمستخدمي وسائط النقل الجماعي بمختلف أنواعها ومرتادي الأسواق والمحال التجارية المغلقة وصالات السورية للتجارة ومنافذ بيع الأفران”.
كما أعطى القرار للمحافظين صلاحية “اتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطبيق القرار، كما طلب منهم عدم إعطاء “التراخيص لأي تجمعات من شأنها المساهمة في تفشي فيروس كورونا”.
وتوعد الفريق الحكومي بإغلاق أي منشأة سياحية بالإضافة إلى المطاعم لا تلتزم بإجراءات مكافحة فيروس كورونا، مثل تقديم النراجيل أو عدم الالتزام بنسب الإشغال المحددة لمدة أسبوع في المرة الأولى.
وأوضح القرار، أنه “في حال التكرار يكون الإغلاق 15 يوماً ثم لمدة شهر على أن تكون هذه الإغلاقات غير قابلة للتسوية المالية ويطبق هذا الإجراء لمدة 3 أشهر”.
وعلى صعيد متصل، أصدرت وزارة السياحة السورية، الأحد الماضي، تعميم حكومي يخص بعض الجوانب السياحية والترفيهية لعودة عمل المنشآت في المحافظات واستئناف نشاطها.