أكد علي علاوي وزير المالية في الحكومة العراقية في تصريح له أن قيمة الدين العراقي الخارجي تجاوزت ال 133 مليار دولار أميركي .
وقال علاوي خلال الجلسة البرلمانية الخاصة بمناقشة الموازنة العامة للبلاد أن حجم الدين يشكل ما نسبته 80 -90 % من الناتج الإجمالي الوطني .
حيث لم تقم الحكومة المالية حتى الآن بوضع موازنة العام الحالي 2020 نظراً لإنخفاض العائدات ، نتيجة تراجع أسعار النفط في السوق العالمية .
وأوضح الوزير علاوي أن الديون موزعة على الشكل التالي ، 40 مليار لكل من الكويت والسعودية كتعويض على الغزو العراقي للكويت عام 1991 م .
و 40 مليار تطالب بها الحكومة السعودية عن الأسلحة والدعم الذي حصل عليه صدام حسين أثناء حربه مع إيران .
بينما هناك 53.3 مليار دولار ضريبة فرضتها لجنة دولية على العراق لتعويض جميع الأفراد والشركات المتضررة من الغزو الكويتي .
ليصبح المجوع حوالي 133 مليار دولار ، تثقل أحمال الميزانية العراقية المتضررة نتيجة للجائحة الأخيرة وتداعياتها ، وفقاً لقناة الجزيرة .
وفي الساحة العراقية أيضاً ، قالت القوات الأمريكية ، إنها ستقلل من تعداد قواتها المتواجدين في العراق الذين كانت قد نشرتهم لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، من 5200 جندي إلى 3000 آلاف، معطيةً “صفة رسمية لخطوة كانت متوقعة منذ فترة طويلة .
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية رسمياً “البنتاغون”، عن بدء خفض عديد القوات الأمريكية في العراق ، دون تحديد رقما للتخفيض، ولكنها أشارت إلى بدء التنسيق مع بغداد.
واعتبرت جيسيكا ماك نولتي المتحدثة باسم وزراة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن قرار التخفيض جاء “بعد التقدم الذي حققته القوات الأمريكية في الحرب ضد تنظيم داعش”.
ووفقا لما قاله مسؤولون أميركيون، سيكون تخفيض عدد قوات الجيش الأمريكي بموجب دعوة الرئيس دونالد ترمب المتكررة لإعادة القوات الأمريكية إلى الوطن، وتعهد حملة إعادة انتخابه بإنهاء ما وصفه “بالحروب التي لا نهاية لها”.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق ، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، “بالنسبة لقرار الحرب في العراق الذى يتم التصويت عليه، في مجلس النواب، فإننا وصلنا إلى 5000 جندي، وسنقلل العدد”.
