147 مدرسة متضررة يعاد ترميمها في الجنوب السوري
تواصل أعمال ترميم المدارس في محافظة درعا السورية حيث أهلت 147 مدرسة لتكون ملائمة لسير العملية التربوية بعد تعرضها لأضرار مختلفا خلال سنوات الأزمة .
وفي تصريح نقلته قناة العالم رئيس دائرة الأبنية المدرسية في مديرية التربية المهندس راضي الوني قال فيه أن “مديرية التربية في مدينة درعا أنهت ترميم 147 مدرسة وأن هناك 36 مدرسة قيد الترميم الجزئي والذي يتضمن تركيب نوافذ وأبواب وزجاج وصيانة المرافق الصحية” .
مشيراً إلى أنه “بموجب اتفاقيات التعاون مع عدة منظمات إنسانية يجري العمل على ترميم 12 مدرسة ترميما كاملاً تتوزع على مدن وبلدات درعا والنعيمة وصيدا وخربة غزالة ونامر والشيخ مسكين والحراك وبصر الحرير وانخل”.
وفي سياق اخر أعلنت الشركة العامة للفوسفات والمناجم في سوريا عن عمل كوادها في تأهيل 5 معامل في مناجم خنيفيس والشرقية ذات قدرة إنتاجية تعادل 3.7 مليون طن سنوياً.
وجاء الإعلان بحسب الوكالة السورية للأنباء سانا عن البدء في تأهيل معامل شركة الفوسفات بسبب الأضرار التي تعرضت لها في الفترة السابقة.
وكانت المعامل قد تعرضت لاعتداءات من قبل المجموعات الإرهابية وأشارت الشركة أنها وضعت في الخدمة خطي تجفيف في مناجم الشرقية.
وقام بسام طعمة وزير النفط السوري بجولة اليوم اطلع فيها على سير العمل في مناجم الفوسفاتوأثنى الوزير طعمة في جولته على جهود العاملين في مناجم الشرقية وخنيفيس.
وفي تصريح لسانا بيّن سمير الأسد مدير عام المؤسسة العامة للجيولوجيا أن انتاج الفوسفات الرطب قبل تسغيل المعامل لم يتجاوز 1.3 مليون طن وأن الخطة المستقبلية هي الوصول إلى 10 ملايين طن من الانتاج.
وأوضح سمير الأسد إلى أن المعامل بدأت بتجفيف وغسل الفوسفات لرفع تركيزه وتحسين جودته لتطوير التسويق.
وصرّح بشير منصور معاون المدير العام لشركة الفوسفات، أن مصنع الغسيل للفوسفات، تم استبدال تجهيزاته بخبرات وطنية وأن بعض القطع التبديلية جرى تأمينها عن طريق التعاون مع الدول الصديقة.
وتبلغ نسبة إنجاز منجم خنيفيس بحسب طالب خضور مدير مناجم خنيفيس 80 في المائة وطاقته الانتاجية 500 ألف طن من الفوسفات المركز والجاف في السنة بعد التأهيل.
وقد وافق مجلس الشعب السوري الشهر الماضي على مشروع قانون تصديق العقد رقم 156 ويخص العقد استخراج وتصدير الفوسفات السوري الموجود في مناجم تدمر مع شركة وومكو أسوشيتس دوو الصربية.
وياتي هذا العقد في إطار دعم واردات الحكومة السورية كونها بسبب العقوبات لا تستطيع تصدير الفوسفات السوري إلى العالم.