أعلنت وزارة الصحة العراقية ،عن نيتها بحجز 16 مليون جرعة من لقاح كورونا المستجد في ظل الإجراءات المتخذة للتصدي للفيروس والقضاء عليه .
وقال وزير الصحة العراقي حسن التميمي في بيان نقل موقع روسيا اليوم أن “السلالة الجديدة من فيروس كورونا، لديها نفس أعراض كوفيد 19، وهي سريعة الانتشار ولكنها أقل تأثيراً ،وسيدخل للعراق قريبا مختبران جديدان لفحص السلالة “.
وأضاف أن “العراق بحاجة الى أكثر من 3 مليارات دولار لتوفير جميع المستلزمات الطبية، كما أننا بحاجة الى أكثر من 160 ألف سرير لتغطية حاجة البلاد الفعلية”.
وبين التميمي أخيراً إلى أن “الوضع الوبائي في العراق تحت السيطرة، حيث يوجد 191 حالة حرجة فقط من مرضى كورونا، وتم حجز 16 مليون جرعة من اللقاح ، والبدء بتدريب فرق خاصة للتعامل مع هذا اللقاح.
ومن جهة أخرى أشارت الوزارة إلى استمرار تزايد حالات الشفاء من فيروس كورونا مقارنة بالإصابات اليومية.
وذكرت وزارة الصحة العراقية في بيان، أنه “تم تسجيل 1770 حالة شفاء من الوباء، فضلاً عن تسجيل 1362 إصابة”، مؤكدة أن “عدد حالات الوفاة بلغت 20 حالة”.
وفي سياق متصل رجحت وزارة الصحة والبيئة، توقيع اتفاق مع شركة “فايرز” للقاح كورونا خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى وجود نية للحصول على 1.5 مليون جرعة في المرحلة الأولى.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة العراقية رياض عبد الأمير الحلفي قوله، إن “الوزارة وصلت إلى مراحل متقدمة من التفاوضات مع شركة فايزر الأميركية، ومن المحتمل أن يتم في الأيام المقبلة توقيع اتفاق معهم لتجهيز العراق بكمية من اللقاح خلال الربع الثاني من السنة المقبلة”.
وأضاف الحلفي أن “الوزارة متواصلة مع بقية الشركات، لكن هناك شرط التوقيع معها يتوقف على اعتمادها دولياً”، لافتاً إلى أن “لقاح فايزر تم اعتماده من وكالة الأدوية البريطانية، ووكالة الأدوية والغذاء الأميركية”.
وتابع أن “الوزارة مبدئياً ستتعاقد على كمية بحدود مليون ونصف المليون جرعة لقاح، وربما تتغير أو تزيد الكمية”، مبيناً أن “الكمية التي ستصل وحسب الأولوية التي تم تحديدها سابقاً لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة والكوادر الطبية، وسيبدأ اعطاء اللقاح على الكوادر الصحية والطبية، وبعدها لكبار السن، وبعدها للأمراض المزمنة، ومن بعدها للقوات الأمنية”.
وأوضح الحلفي أنه وبالتوافق مع وزارة الصحة العراقية يتم حتى الآن المضاعفات التي تم تسجيلها على اللقاح لا تتعدى المضاعفات الطبيعية لأي لقاح، منها الصداع والحمى الخفيفة، وكلها وقتية، ولا توجد مضاعفات خطيرة في البلدان التي بدأت بلقاح فايزر”.
