أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها ستقوم بمتابعة قضية اعتقال 17 صياد مصري من قبل السلطات التونسية قبالة سواحل صفاقس .
حيث أوضح السفير عمرو محمود عباس مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج أن العمل الدبلوماسي لن يتوقف حتى التأكد من سلامة المواطنين المصريين .
و قال عباس في تصريح له ، نقلته روسيا اليوم ، أن “السفارة المصرية في تونس تتابع باستمرار عن طريق إجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات التونسية المعنية للتأكد من سلامة الصيادين المصريين ومتابعة سير التحقيقات الخاصة بالواقعة”.
و أضاف أن “فريق التدخل السريع لخفر السواحل التونسي أوقف المركب و على متنه 17 صياد ، وتوجه به نحو القاعدة البحرية الرئيسية بمدينة صفاقس لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.
هذا و أكدت قوات خفر السواحل التونسية ، منذ عدة أيام ، إلقاءها القبض على مركب صيد مصري قبالة سواحل مدينة صفاقس ، وذلك بعد عملية مطاردة طويلة .
و أنشرت وزارة الدفاع التونسية بياناً رسمياً قالت فيه أن “خافرة أعالي بحار تابعة لجيش البحر، قامت صباح اليوم ( الأربعاء ) ، أثناء مهمة لحماية الثروات البحرية التونسية، باحتجاز مركب صيد مصري ” .
و أوضحت أن المركب كان بمهمة صيد غير مشروع بمنطقة الصيد الخاصة التونسية على بعد 100 كلم جنوب شرق جزيرة قرقنة التابعة لمحافظة صفاقس” ، حسب روسيا اليوم .
كما أضافت أن “فريق التدخل التابع للخافرة، قام بمطاردة المركب المذكور إلى حين إيقافه، والتوجه به نحو القاعدة البحرية الرئيسية بصفاقس لاتخاذ الإجراءات القانونية في شأنه” ، موضحةً أن المركب كان يحمل على متنه حوالي 17 بحاراً يحملون الجنسية المصرية .
وفي السياق الأمني التونسي ، أعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق أنها تمكنت من تفكيك 33 خلية إرهابية، مما أدى إلى مقتل 9 إرهابيين .
وجاء ذلك الإعلان من وزير الداخلية التونسية توفيق شرف الدين في جلسة تم عقدها في البرلمان من قبل لجنة الأمن والدفاع، بحسب “العين الإخبارية”.
حيث كشف وزير الداخلية عن تنفيذ قوات الأمن 48 عملية استباقية، خلال الأشهر الأخيرة تمكنت خلالها من تفكيك قرابة 33 خلية إرهابية، ومقتل 9 عناصر من المجموعات التكفيرية.
