30 مليون يورو يتسلمها السودان كمساعدات إنسانية من الاتحاد الأوروبي
كشفت بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان، اليوم الأحد، تقديم مساعدات إنسانية إضافية للبلاد بقيمة 30 مليون يورو .
جاء ذلك على لسان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل فونتيليس، عقب زيارته لمدينة الفاشر، شمال دارفور (غرب)، بحسب بيان للبعثة الأوروبية لدى الخرطوم الذي نقلته وكالة (الأناضول) للأنباء.
وقال فونتيليس، إن “الاتحاد الأوروبي قدم مساعدات إنسانية كبيرة في العام الماضي. ويسعدني أن أعلن أن الاتحاد سوف يقدم 30 مليون يورو كمساعدات إنسانية إضافية للسودان”.
وأضاف: “كنت في شمال دارفور عام 2008 والحالة الآن أفضل، لكننا بحاجة إلى إيجاد حل دائم لمشاكل المشردين داخليا، إنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم لتطوير أنفسهم”.
وشدد على ضرورة العمل سياسيًا لتحقيق السلام من أجل استقرار الأوضاع في دارفور.
وتعهد فونتيليس بمواصلة الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدات الإنسانية للسودان.
وأمس السبت، وصل المسؤول الأوروبي الرفيع إلى الخرطوم، في زيارة تستغرق يومين.
وفي وقت سابق الأحد، زار فونتيليس مدينة الفاشر، على رأس وفد رفيع المستوى من المستشارين الأوروبيين وسفراء دول الاتحاد الأوروبي.
والتقى الوفد الأوروبي المسؤولين في حكومة المدينة والمنظمات الدولية، كما تفقد معسكر “زمزم” الذي يعد أكبر المخيمات في دارفور ويضم 125 ألف نازح من النزاعات.
دفعة للاقتصاد السوداني
ويوم أمس السبت، تلقى الاقتصاد السوداني دفعة قوية بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي عن توفير مبلغ (١٠٠) مليون يورو للسودان إضافة إلى المبلغ السابق والبالغ (١٥٠) مليون يورو.
وجاء دعم الاتحاد الأوروبي دفعًا لبرامج السلام والتحول الديمقراطي بالبلاد ودعم الفرص الاقتصادية للشباب والإصلاحات الاقتصادية بجانب دعم رئاسة مجلس الوزراء.
وتم الإعلان عن الدعم لدى استقبال رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل فونتيلس، والوفد المرافق له، والذي يزور السودان لمدة يومين يجري خلالها عددًا من اللقاءات مع المسؤولين بالدولة.
وثمن حمدوك موقف الاتحاد الأوربي المساند للسودان ولثورته الشعبية من أجل الحرية و السلام والعدالة ودعم الاقتصاد السوداني، مشيرًا إلى أن دعم الاتحاد الأوربي المستمر بمثابة دعم استراتيجي يصب في مصلحة السودان و المنطقة.