وساطة فرقاء السودان: التفاوض مع مسار دارفور شارف على الانتهاء

وساطة فرقاء السودان
0

قالت وساطة فرقاء السودان الإثنين، إن التفاوض مع مسار دارفور قطع شوطا بعيدا، تزامنا مع إعلانها بدء التفاوض مع الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو.

ووفقا لموقع وكالة “الأناضول” فقد صرح رئيس وفد الوساطة توت قلواك، عقب اتفاق الحكومة السودانية ومسار دارفور على ملف الخدمة المدنية، حسب وكالة الأنباء السودانية.

وتقدم رئيس وساطة فرقاء السودان قلواك الشعب السوداني وأهل دارفور على اتفاق الحكومة مع مسار دارفور حول ملف الخدمة المدنية القومية.

وقال قلواك: “معظم المسارات أكملت التفاوض وتم التوقيع معها، والتفاوض مع مسار دارفور قطع شوطا بعيدا، وتبقت ملفات محدودة”.

ونوه رئيس وفد وساطة فرقاء السودان إلى سهولة أمر ملف الترتيبات الأمنية “لأنه يتعلق بمسائل فنية يتناقش فيها العسكريون بتفاصيل أكثر من السياسيين”.

وفي السياق ذاته قال المتحدث باسم الوفد الحكومي، محمد حسن التعايشي، إن “الطرفين اتفقا على معالجة الخلل في الخدمة المدنية بالنسبة لمواطني دارفور”.

وتابع التعايشي : “اتفقنا بشكل كامل على كيفية معالجة تمثيل مواطني دارفور في مؤسسات الخدمة المدنية بالدول بحضور وساطة فرقاء السودان “.

ويعتبر مسار دارفور هو أحد مسارات التفاوض المتبقية إلى جانب مسار “النيل الأزرق وجنوب كردفان”، لإكمال المسارات الخمسة في مفاوضات السلام التي تجري في جوبا.

وكشف قلواك أن التفاوض مع الحركة الشعبية، بقيادة عبد العزيز الحلو في مسار ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، سيعود اليوم الإثنين.

وأبان مسؤول الوساطة أن التفاوض لم يتوقف مع الحلو، “إلا أن الوفد الحكومي ظل يفاوض الفترة الماضية مع بقية المسارات الأخرى”.

وقال قلواك: “نحن سنبدأ التفاوض مباشرة بين الوفد الحكومي والحلو”.

ووقعت الحكومة السودانية، الجمعة ،والجبهة الثورية (مسار الشرق)، اتفاقا نهائيا للسلام، في العاصمة جوبا.

وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي سبق ذلك توقيع الحكومة السودانية ، والجبهة الثورية “مسار الوسط”، اتفاقا نهائيا للسلام.

وفي يناير/ كانون الثاني كما وقعت مع “مسار الشمال”، بعد تجاوز الملفات العالقة المتمثلة في قضايا الأراضي والتنمية، ومتضرري السدود وقضايا المهجرين.‎

ويعد إحلال السلام في السودان هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبدالله حمدوك، خلال مرحلة انتقالية، بدأت في 21 أغسطس/آب الماضي، وتستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائد الحراك الشعبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.