35 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سوريا وحالتي وفاة

35 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سوريا وحالتي وفاة
1

صرحت وزارة الصحة السورية اليوم في تقريرها الوبائي اليومي عن تسجيل 35 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الماضي.

وقالت الوزارة في تقريرها أن حصيلة اليوم لـ 35 إصابة جديدة تؤكد تراجع الحصيلة اليومية للإصابات في سورية منذ تسعة بعد أن تم تسجيل أخر حصيلة عالية للإصابات في الأسبوع الفائت حيث تم تسجيل 60 إصابة الجمعة القبل الماضية، بحسب سانا.

وأشارت الوزارة إلى أن عدد حالات الشفاء بلغ 14 حالة وعدد الوفيات 2حالة خلال 24 ساعة الماضية.

كما ذكرت وزارة الصحة في تقريرها أن إجمالي الإصابات في سوريا ارتفع إلى 3800 إصابة منذ بدء تفشي الوباء في سوريا، تم شفاء 946 حالة منها وتوفي 172 مصاب بفيروس كورونا.

يجري الحديث في سوريا عن تراجع في عدد الإصابات الواردة إلى المشافي وبلغت نسبة التراجع في هذا الشهر حوالي 35% مقارنة مع شهر تموز الماضي الذي شهد هجمة قوية من خلال تزايد عدد الإصابات في سوريا.

وأوضح مدير مستشفى المواساة الجامعي عصام زكريا الأمين أن سبب هذا التراجع بعدد الإصابات يعود إلى الوعي والالتزام من قبل المواطنين بأساليب الوقاية بالدرجة الأولى، ومن ثم طبيعة مثل هذه الفيروسات التي تبدأ بشكل هجومي كبير وواسع ثم تنحسر بشكل تدريجي بطبيعتها.

بينما رأى الدكتور نزار ابراهيم مدير مشفى ابن النفيس في دمشق أن سبب انخفاض عدد الإصابات في سوريا يعود إلى تراجع فوعة الفيرس بحد ذاته أو تشكل مناعة لدى البشر بحسب بعض الدراسات العلمية ولكن برأيه الشخصي أن التزام المواطنين بارتداء الكمامة والتعقيم وغسل الأيدي ومراعاة التباعد المكاني هم كان لهم الفضل الأكبر في التخفيف من عدد الإصابات في سوريا.

ولكن المواطنون السوريون لهم رأي آخر مخالف لجميع ما ذكر وغالبيتهم يعتبرون أن الأرقام التي تخرج عن وزارة الصحة عارية عن الصحة ولا تمثل الواقع الحقيقي للإصابات إذ أن أغلب المرضى الذين يشتبهون بإصابتهم بالفيروس يبقون في منازلهم كحجر ذاتي إما من خوفهم من الفضيحة أو لعدم امتلاكهم القدرة المادية لإجراء التحليل أو تحمل تكلفة المشافي الخاصة وبالأخص مع عدم استقبال المستشفيات الحكومية لهم.

ويقف السوريون حائرون أمام الأزمات المتعاقبة التي تطالهم، من أزمة البنزين والازدحام على الكازيات مؤخراً وافتعال الحرائق وأزمة الخبز والازدحام على الأفران واكتظاظ الطلاب في المدارس وصولاً إلى الأزمة الاقتصادية التي سببتها أيادي الفساد الطائلة في الحكومة السورية والعقوبات المفروضة على سوريا وما سببته من صعوبة تأمين لقمة العيش واستحالة تأمين الدواءفي أغلب الأحيان وسط الغلاء الكبير الذي أحرق جيوب المواطنين، كلها مخاوف باتت تُنسي السوري مصابه بتداعيات كورونا لحدٍ بات بعض السوريون يعتبرون الوفاة بسبب كورونا رحمة.

تعليق 1
  1. […] 35 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سوريا وحالتي وفاة […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.