4 نوفمبر .. موعد ثالث للنظر في قضية اغتيال الحريري
استمراراً للتحقيق في قضية اغتيال رفيق الحريري ، أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عن تحديد موعد 4 نوفمبر لعقد جلسة تمهيدية ثالثة .
وأوضحت المعلومات أن الجلسة ستعقد لمناقشة ملف سليم عياش أول المتهمين باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري .
و أعلن القاضي المختص بالإجراءات التمهيدية أن جلسة 4 نوفمبر / تشرين الثاني ستبدأ في الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت أوروبا الوسطى .
حيث أوضح أن الجلسة ستكون علنية ولكن للقاضي حق إقرارها كجلسة سرية في حال رأى ضرورة لمناقشة بعض المواضيع والملفات السرية ، وفقاً لقناة روسيا اليوم .
هذا ويذكر أن الجلسة التمهيدية الأولى في قضية اتهام عياش عقدت في 22 يوليو / تموز 2020، بينما عقدت الثانية في 16 سبتمبر / أيلول 2020.
ويشار إلى أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قامت في وقت سابق بإدانة سليم عياش باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري وبرأت باقي المتهمين من الجريمة.
وأدانت المحكمة عياش في عملية اغتيال الحريري بحسب الأدلة عن سابق إصرار وتصميم، ولكن أسد صبرا وحسين عنيسي وجه لهما تهمة تضليل المحكمة بعد إثبات الأدلة عدم تورطهما في الاغتيال، ويبقى أمام الدفاع شهر واحد للرد على الحكم أو تقديم طلب استئنافه، بحسب قناة الجزيرة.
صدر الحكم اليوم، وسط ترقب شديد في الداخل اللبناني والخارج على حدٍ سواء، وبحضور سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية السابق، ابن رفيق الحريري الذي تم اغتياله في 14 شباط 2005.
قامت الحكومة اللبنانية وقتها بطلب إشراف من محكمة دولية على التحقيق في حادثة الانفجار الذي أدى إلى اغتيال رفيق الحريري، حيث توصل لبنان والأمم المتحدة إلى إنشاء محكمة دولية مقرها الرئيسي في لاهاي ويكون لها مكتب في بيروت.
تم وضع نظام المحكمة على هيئة نظام مهجن مُستقى من القانون الجنائي اللبناني وقضاء دولي لبناني مختلط.
وتناقلت وسائل إعلامية أن قرار المحكمة جاء فيه تبرئة لسوريا وحزب الله من الضلوع في اغتيال رفيق الحريري لعدم وجود أدلة على ذلك حيث جاء في ملخص قرار المحكمة “ترى المحكمة أن سوريا وحزب الله ربما كانت لهما دوافع للقضاء على السيد الحريري وحلفائه السياسيين، لكن ليس هناك دليل على أن قيادة حزب الله كان لها دور في اغتيال السيد الحريري وليس هناك دليل مباشر على ضلوع سوريا في الأمر”.