مستشار الرئيس المصري: فئتين لن يحصلا علي اللقاح
أعلن مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، محمد عوض تاج الدين، عن فئتين أكد أنهما لن يحصلا على لقاح ضد كورونا، وقال تاج الدين أن : “الحوامل ومن هم أقل من 18 عاما لن يأخذوا هذا التطعيم”.
وتابع مستشار الرئيس المصري: “لأن الدراسات الإكلينيكية السريرية لم تشملهم، ولذلك هذه الفئات مستثناة من التطعيم، وهذه قواعد عالمية، خصوصا أن الدراسات الإكلينيكية لم تستكمل”.
ولفت مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إلي أنه ومنذ بداية إنتاج اللقاحات في العالم حدثت مفاوضات من الجانب المصري، وتم تحديد برنامج زمني لتوريد هذه اللقاحات من مصادر متعددة.
وأكد تاج الدين، أن الخطة الموضوعة والأولويات هي للكوادر الطبية التي تتعامل مع المرضى تعامل مباشر، حيث تم وضعهم أولوية لأنهم خط الدفاع الأول، والكثير منهم تعرض للإصابة والوفاة الفترات الماضية، و أن الحملة ستبدأ بالكوادر الطبية بمستشفيات العزل والحميات ومستشفيات الصدر.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أنه و بعد الانتهاء من الكوادر الطبية ستكون الأولوية لأصحاب الأمراض المزمنة، والتي تشمل مرضى الجهاز التنفسي والربو الشعبي وحساسية الصدر والسدة الرئوية والنزلات الشعبية، وتليفات الرئة وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
كما أكد تاج الدين، أن مرضى القلب والأوعية الدموية، والأمراض المزمنة الأخرى مثل مرض السكري، والأمراض التي تقلل مناعة الجسم أو ممن يتعاطون الأدوية التي تؤثرعلى المناعة، ومرضى الأورام، سيتم إعطاؤهم اللقاح في مرحلة تالية، بحسب ماذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
وفي السياق قلت وزارة الصحة المصرية، إن هنالك أعراض جانبية تصيب الأشخاص الذين يأخذون لقاح فيروس كورونا الصيني الذي سيبدأ توزيعه في مصر قريبًا.
وستبدأ عملية توزيع لقاح كورونا الصيني في مصر بفئة الأطباء نظرًا لكونها الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وفقًا لصحيفة (الوطن) المصرية.
وقالت الصحة المصرية إن توزيع لقاح كورونا سيبدأ بالأطقم الطبية ومن ثم الفئات المعرضة أكثر للإصابة بالفيروس كالأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
ومضى بيان الوزارة في القول إن لقاح كورونا له أعراض جانبيه، كما هو الحال لأي لقاح آخر، من بينها ارتفاع بسيط لدرجة الحرارة، وألم مكان الحقنة بالإضافة لحساسية جلدية.
وطمأنت الوزارة المواطنين بأن هذه الأعراض تزول من تلقاء نفسها دون الحوجة لتدخل طبي.