مصادر: زيارة حميدتي إلى قطر سببها إثيوبيا
يجري نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو الشهير بـ حميدتي زيارة إلى دولة قطر بدءً من مساء اليوم السبت وبصحبته وفد رفيع المستوى لمقابلة المسؤولين في الدوحة.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن حميدتي يتطلع خلال زيارته إلى طلب وساطة قطر بين السودان وإثيوبيا، وتفعيل مسار الحوار الوطني السوداني وتعزيز العلاقات بين البلدين، وفقًا لصحيفة (القدس العربي).
وقالت المصادر إن المسؤول السوداني الملقب حميدتي سيقابل خلال زيارة قطر فعاليات سودانية وشخصيات وطنية، ضمن جهود تبذل لتوسيع الحوار بين مختلف الفرقاء السياسيين.
ولم تكشف المصادر الدبلوماسية المزيد من التفاصيل عن الزيارة، لكنها توقعت أن تكون مثمرة، نظراً للثقل الذي تملكه الدوحة، ونيتها تقديم الدعم للأشقاء السودانيين.
وكان محمد حمدان دقلو كتب مغرداً قبل مغادرته الخرطوم، أنه متوجه إلى دولة قطر الشقيقة “التي تجمعنا بها أواصر الأخوة والمصالح المشتركة” على حد تأكيده.
ويرافق حميدتي وزير الخارجية عمر قمر الدين ومدير المخابرات الفريق جمال عبد المجيد.
ووفقاً لإعلام مجلس السيادة، فإن زيارة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة والوفد المرافق له إلى قطر، تأتي لبحث مسار العلاقات الثنائية إلى جانب القضايا والموضوعات المشتركة على الصعيدين الاقليمي والدولي ودفع مجالات التعاون المشترك بين البلدين.
حيث كان في وداعه بمطار الخرطوم عدد من المسؤولين، منهم الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف الامين العام للمجلس السيادي، والقائم بأعمال السفارة بالخرطوم السيد عبد الله بن محمد السبيعي، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
وفي السياق، قال مجلس السيادة في السودان، على لسان عضو المجلس إبراهيم جابر، الجمعة، أن “السودان ليس لديه نوايا للاعتداء على الجارة إثيوبيا”.
وقال مجلس السيادة السوداني ” السودان يرغب فقط في وضع العلامات على حدوده الشرقية التي تم ترسيمها منذ عام 1902″، وفقاً لـ “العربية”.
فقد أكد السوان من قبل أن الجيش السوداني، ملتزم بعدم التصعيد مع دولة إثيوبيا، ولفت إلى أن أديس أبابا تسعى لتحويل مسألة الحدود إلى نزاع.
مؤكداً بأن قواته المسلحة لم تدخل إلى أراضٍ داخل الحدود الإثيوبية، وأن تصريحات أديس أبابا حول تعدي الجيش السوداني لمناطق متنازع عليها أمر عارٍ من الصحة.