الجيش السوداني يرد على شائعات حول منعه وصول الإعلام إلى دارفور

الجيش السوداني يرد على شائعات حول منعه وصول الإعلام إلى دارفور
0

أعلن الجيش السوداني في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، موقفه من الشائعات التي لاحقته حول تقييد أو منع وسائل الإعلام من الوصول إلى إقليم دارفور.

إذ أصدر الجيش السوداني بيان صحفي اليوم، ينفي فيه صحة هذه الشائعات، وجاء في البيان أن “القوات المسلحة السودانية ظلت منذ بزوغ وانتصار ثورة ديسمبر العظيمة حامية للفترة الانتقالية ولشعاراتها، تبسط يدها للإعلام”.

وعلل الجيش السوداني تعاونه مع الإعلام بأنه: “إيمانا بدوره المتعاظم في المشروع الوطني لبناء السودان الحديث، وخلافا للحقائق ولمجريات الأحداث تداولت الوسائط بيانات تندد بتقييد ومنع مزعوم من الاستخبارات العسكرية لحركة الصحفيين والإعلاميين إلى ولايات دارفور”، بحسب RT.

وشدد بيان الجيش السوداني على تأكيد القوات المسلحة و الاستخبارات العسكرية على: “أنها السند لكل وكالات ووسائل الإعلام، بتسهيل وصولهم وحركتهم إلى مناطق التوترات، بل ومرافقتهم إن استدعى الوضع الأمني، موفرة لهم الحماية، مع حرية التنقل غير المشروط”.

وأضاف البيان أن الجيش السوداني وأجهزته الاستخبارية: “لم تمنع السفر لأي جهة بالسودان، كما لم ترد إليها شكوى أو لغيرها، حيث تشهد بذلك كل الوكالات الإعلامية والقنوات التي تواصلت مع الاستخبارات العسكرية ووصلت شرق البلاد، كردفان ودارفور، خلال الفترة السابقة، بسجل ناصع وقعت عليه وكالات الأناضول، الجزيرة، العربية، الشرق، العربي، الغد، بي بي سي، روسيا اليوم، رويترز، اي اف بي، فضلا عن كل ممثلي الإعلام المحلي”.

ونوَّه بيان الجيش السوداني إلى أن “القوات المسلحة والاستخبارات العسكرية أبوابها مشرعة ومتاحة لتسهيل وصول وحماية جميع الوكالات دون قيد أو شرط، لكل بقاع السودان، التزاما أخلاقيا نابعا من مبادئها وشرفها على مر العقود”.

وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في 17 يناير الجاري، بأن الجيش السوداني لم يتخط الحدود تجاه إثيوبيا، مشددًا على إعادة انتشاره في مناطق غير متناع عليها مع الدولة الجارة.

وشدد حمدوك على أن حكومة بلاده لديها موقف ثابت إزاء عدم خوض أي صراع مسلح مع أي دولة، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني قام بتأمين أراضٍ ليست محل نزاع ولا يجب أن تكون.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء السوداني مع مستشار رئيس دولة جنوب السودان، ورئيس فريق الوساطة، توت قلواك، بالعاصمة الخرطوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.