ضمن إطار التعاون العسكري بين أمريكا والمملكة العربية السعودية أعلنت وزارة دفاع المملكة اليوم، عن تنفيذ قواتها البرية لتدريب افتراضي مع الجيش الأمريكي.
إذ نفذت إدارة التدريب والعقائد العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية الغربية في القوات البرية السعودية تمرين الصداقة 2021 مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، بحسب RT.
وكانت قد نشرت وزارة الدفاع السعودية عبر تويتر أهداف التمرين الذي أجرته القوات البرية مع الجيش الأمريكي وقالت أن: “التمرين يهدف إلى توحيد المفاهيم العسكرية من خلال العمل المشترك وتطوير عملية القيادة والسيطرة أثناء العمليات وتبادل الخبرات العسكرية بين القوات البرية الملكية السعودية والقيادة الوسطى للجيش الأمريكي”.
وأكدت وزارة الدفاع السعودية على أنه: “سيساعد التمرين على توثيق العلاقات العسكرية المتبادلة بين البلدين الصديقين”.
وحمل المنشور هاشتاغ القوات البرية الملكية السعودية وهاشتاغ نعود بحذر، مرفقاً بصور لجلسة التمرين الافتراضي.
وفي سياق متصل، كانت قد أعلنت وزارة الدفاع السعودية، في الأول من الشهر الجاري، انطلاق مناورات تدريبية جوية باسم “رماح النصر” وهي الأولى من نوعها في المملكة.
وأفادت وكالة الأخبار السعودية بأن هذه التدريبات انطلقت في مركز الحرب الجوي بالقطاع الشرقي.
وأضافت الوكالة أن التمرين يسهم في تطوير قدرات القوات السعودية من خلال توحيد المفاهيم، وزيادة مستوى التنسيق والعمل المشترك
ويذكر أن هذا أول تمرين يقام في مركز الحرب الجوي منذ تدشينه” من قبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، في مارس/أذار 2019.
وكانت وزارة الدفاع السعودية ،قد أنهت قبل يومين، كافة استعداداتها لإطلاق مناورات رماح النصر .
حيث أشارت الدفاع السعودية في بيان لها إلى إن” قواتها ستقوم بتمرين بمركز الحرب الجوي في القطاع الشرقي بالمملكة خلال الفترة من 31 يناير/ كانون الثاني الجاري، ولغاية 11 فبراير/ شباط المقبل، بمشاركة القوات البرية والبحرية وقوات الدفاع الجوي”.
كما أوضحت الوزارة أن ” جميع المنظومات الجوية المشاركة وصلت إلى قاعدة الملك عبد العزيز الجوية استعدادا لانطلاق التمرين، الذي يعد من الفعاليات التي تشترك فيها القوات الجوية مع أفرع القوات المسلحة السعودية الأخرى “.
وفي سياق مشابه أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة ،بالأمس ،عن بدء تدريبات (الاتحاد الحديدي 14) التي تشارك فيها القوات البرية الإماراتية والجيش الأمريكي .
من الواضح أنه في الآونة الأخيرة بدأت دول منطقة الشرق الأوسط بفتح أبواب التعاون العسكري فيما بينها وبين الدول الإقليمية والعالمية، ويبدو أن كافة الجبهات تتحضر أو بمعنى أصح تستحضر حرباً مختلفة الأوجه، عسكرية، تقنية، استخباراتية، غذائية، أمنية، حرب صراع على ثروات احتياطية وحرب نفوذ.
