السيسي يؤكد دعم بلاده للحكومة الانتقالية في ليبيا
أكد عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، أن بلاده ستدعم السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، معتبراً تشكيلها “خطوة في الاتجاه السليم”.
كما قال السيسي عن الوضع في ليبيا: ” الحكومة والمجلس اللي جاي مؤقت لغاية ما يعملوا انتخابات، هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، وإحنا داعمين لهم ومزيد من التواصل هيتم معاهم خلال الفترة المقبلة”، وفقاً لـ “العربية”.
وأبدى السيسي استعداده للتعاون مع الحكومة الليبية الجديدة، حتى تستعد ليبيا للانتخابات بالشكل المناسب.
مضيفاً أن تحرك مصر في الملف الليبي، الهدف منه على حد قوله ” تحقيق الاستقرار في هذا البلد الشقيق”.
يذكر أن ملتقى الحوار السياسي الليب، انتخب، الجمعة، محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي الذي يتكون من موسى الكوني وعبد الله اللافي كأعضاء.
كما انتخب الملتقى عبد الحميد دبيبة رئيسا للحكومة في السلطة التنفيذية الموحدة الجديدة التي ستدير شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية المقبلة إلى حين إجراء انتخابات عامة بنهاية العام الجاري.
وفي الشأن الليبي، صرح مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، قائلاً: أن الحكومة الانتقالية في ليبيا، تدعم دور أنقرة في الأراضي الليبية، ولا تعارض الوجود العسكري التركي في البلاد.
هذا وقد قال أقطاي، أن الحكومة الانتقالية في ليبيا، لا تعارض الاتفاقيات الموقعة بين تركيا وليبيا، حيث قال: “بل على العكس تدعم الدور التركي هناك”.
وأضاف أقطاي بحسب “العربية” أن “الاتفاقيات التي وقعتها تركيا مع حكومة الوفاق الليبية السابقة، برئاسة فايز السراج، والوجود العسكري التركي في ليبيا لن يتأثرا باختيار الحكومة المؤقتة الجديدة”.
مشيراً إلى الاتفاقيات المبرمة بين أنقرة وحكومة الوفاق، واصفاً إياها بالدولية، وأنها لا تتأثر بمواقف الحكومات الآخرى.
وفي السياق قال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن الملف التركي، يمثل تحدياً كبيراً للأزمة في ليبيا.
هذا وقال المسماري ” نحن جزء لا يتجزأ من العملية السياسية التي أنجزت”، بحسب ما جاء في “العربية”.
وأضاف المسماري “إن الليبيين يأملون أن تقوم السلطةُ الجديدة بالعمل الدؤوب وتقديم الخدمات وتهيئة البلاد للانتخابات المقررة في ديسمبر القادم”.
ومن جهته أبدى الجيش الوطني الليبي، ترحيبه بالنتائج المحرزة في ملتقى الحوار السياسي، في جنيف.
متعهداً بتقديم المساعدة في تسهيل المهام، بغرض الوصول إلى الانتخابات المقررة نهايو العام الجاري.
وبدوره دعا المسماري الجميع إلى دعم السلطة الجديدة وتسهيل مهامها، والتكاتف لإنجاح خارطة الطريق والوصول لانتخابات رئاسية وبرلمانية.
فضلاً عن إثنائه للدور الكبير الذي تقوم به مبعوثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، ستيفاني ويليامز.