أصدرالمجلس الفقهي العلمي في وزارة الأوقاف السورية اليوم وفي تصريح له فتوى حول ما يسمى بـ “زواج التجربة”.
وقال المجلس الفقهي “مايسمى بزواج التجربة محظورٌ وباطلٌ ومُحرَّمٌ ولا يصح أن يُسمّى زواجاً، وهو هدّامٌ للأسرة ومفسدٌ للمجتمع، يجعل المرأة ألعوبة بيد الرجل وأهوائه ويمس كرامة الرجل ومكانته ويتنافى مع مقاصد الشريعة في الزواج وأحكامه”.
واضاف المجلس ان هذا الزواج فيه امتهان للمرأة وعدم صونٍ لكرامتها وكرامة أهلها وفيه خطر على الأولاد وحضانتهم وفيه هدمٌ للقيم والأخلاق في الأسرة وتترتب عليه آثار اجتماعية خطيرة، لذلك فهو محرّم وباطل ولا يُعدُّ زواجاً، وهو مخالف لقانون الأحوال الشخصية المعمول به في الجمهورية العربية السورية.
وقد أثير ظهر مؤخرا ما بات يُعرف باسم “زواج التجربة” (وهو تحديد مدة لعقد الزواج للنظر في نجاح الزوجين من عدمه في حيتهما)، التي رفضتها مؤسسات اسلامية عريقة كالازهر الشريف في مصر.
كشفت وزارة الأوقاف السورية اليوم السبت ، عن ضرورة إخراج الأغنياء وأصحاب الأموال للصدقات والمساعدات بكافة أشكالها في هذه الظروف وعدم الاكتفاء بالزكاة المفروضة باعتبار أن هذه الظروف استثنائية وتتطلب تكاتف الشعب والحكومة في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد.ويأتي ذلك من ضمن الإجراءات اللازمة والضرورية في البلاد من أجل حماية وسلامة المواطنين واتساع المجال أمام التوعية .
وأصدر الفتوى المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف السورية وشدد على أن تكون الأولوية في هذه الظروف بالنسبة لإخراج الصدقات لدعم القطاع الصحي وتوفير مستلزماته وأوضح بأنها مهمة لمن توقف عن العمل أو من يعمل باليومية بحسب قناة روسيا اليوم.
أصدرت وزارة الأوقاف السورية في وقت سابق ، قرارآ بتعليق صلاة الجمعة وخطبتها وصلاة الجماعة في مساجد سوريا كإجراء مؤقت لتفادي انتشار فيروس كورونا.
وذكر المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف السورية واتحاد علماء بلاد الشام فتوى بأن هذا الإجراء المؤقت، سيبدأ من يوم غد الأحد وسيستمر حتى السبت 4 أبريل القادم بحسب قناة روسيا اليوم.
وطالبت الوزارة بالاكتفاء برفع الأذان للصلوات الخمس وتعليق كل الدروس الدينية واللقاءات الجماعية في سائر المساجد وصالات الأفراح والتعازي التابعة لها.
