الصحة اللبنانية تسجل انخفاض ملحوظ بإصابات كورونا
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الإثنين، عن تسجيل 1739 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، معظمها محلية، ليرتفع إجمالي الإصابات في لبنان إلى 340 ألف و861 حالة.
وأكّدت الوزارة في بيانها حول الموقف الوبائي في لبنان، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، تسجيل 44 حالة وفاة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد ضحايا وباء كورونا في عموم أراضي الدولة إلى 4037 حالة.
كما أشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى تسجيل 2266 حالة شفاء جديدة من مرض كورونا، منها 941 حالة في العناية المركزة، ليصل عدد المتعافين من فيروس كوفيد-19 في البلاد إلى 245 ألف و121 حالة.
وبعد ثلاثة أسابيع من الإجراءات الصارمة لمواجهة كورونا، أعلنت السلطات اللبنانية الأسبوع الماضي، إنها ستخفف بشكل تدريجي القيود المفروضة لاحتواء الفيروس المستجد.
وتستمر المرحلة الأولى من الفتح التدريجي مدة أسبوعين وخلالها سيتم السماح لبعض المصانع ومتاجر بيع المواد الغذائية والمصارف بالعودة إلى العمل لكن لوقت محدد.
كما يستمر الإغلاق الكامل المعمول به منذ 14 يناير الماضي، الذي يمنع الخروج إلى الشوارع والطرقات على مدار الساعة، مع وجود استثناءات محدودة، بشرط أن يحمل الأفراد التصاريح اللازمة.
وبحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، نشرتها في 5 فبراير الجاري، فقد بلغت معدلات إشغال وحدات العناية المركزة نحو 90% في عموم لبنان و100% في العاصمة بيروت.
من جانبه، صرّح وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، في وقت سابق من اليوم، قائلاً: إن “القطاعات كلها ستفتح تدريجيا على 4 مراحل”، لافتاً إلى أن “المرحلة الأولى تبدأ في 8 شباط/ فبراير وتستمر لمدة أسبوعين”.
وأكّد فهمي، على أن شرط الحصول على إذن بمغادرة المنازل سيبقى مطبقاً خلال هذه المرحلة.
بدوره، أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، إلى أن “معايير تقييم الواقع الوبائي لفيروس كورونا في البلاد للأسف لا تزال مقلقة، خاصة في ظل تسجيل تصاعدي لعدد الوفيات”.
كما أكّد حسن، على أن “عنوان المرحلة هو تخفيف الإقفال تدريجياً”.
وقررت السلطات اللبنانية في نهاية الاجتماع الذي عقدته خلال شهر يناير الماضي، فرض حالة الطوارئ الصحية في البلاد، بسبب الارتفاع الكبير بوفيات وإصابات فيروس كورونا في البلاد.