اشتباكات بين المرتزقة المدعومة من الاحتلال التركي برأس العين
شهدت مدينة رأس العين اشتباكات عنيفة صباح اليوم، وذلك استمراراً لتردي الأوضاع الأمنية في مناطق سيطرة المسلحين المدعومين من أنقرة.
وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا”، فقد شهدت مدينة رأس العين التابعة لريف الحسكة الشمالي، اشتباكات عنيفة بين مجموعات إرهابية تابعة لـ “فرقة الحمزات”.
وأكدت مصادر محلية للوكالة أن الاشتباك بين المجموعات الإرهابية جرى على اقتسام أماكن النفوذ والسيطرة على بيوت المدنيين في المنطقة.
هذا وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عدد من الإصابات في صفوف الإرهابيين، فيما أجبرت الاقتتالات المدنيين على ملازمة بيوتهم وإغلاق المحلات التجارية.
وفي الساحة السورية، شنت ميليشيات “قسد” حملة اعتقالات واسعة بحق الشبان بمدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة، بعد إغلاق كامل للمدينة ومداخلها أمس الاثنين.
وقالت مصادر أهلية لموقع “أوقات الشام” في الحسكة إن قوات الاحتلال الأمريكي أغلقت مداخل مدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة ومنعت الدخول والخروج منها، بعد هجوم مسلح استهدف نقاط لميليشيات “قسد” المتحالفة معها بمحيط معمل غاز الجبسة، كما أغلقت قاعدتها غير الشرعية في مبنى مديرية “حقول نفط الجبسة” نتيجة تفشي فيروس “كورونا” بين جنودها.
وتابعت المصادر أن عناصر ميليشيات “قسد” وبتوجيه من جيش الاحتلال الأمريكي قاموا بإغلاق جميع مداخل مدينة الشدادي النفطية 60 كم جنوبي الحسكة والتي تضم أكبر قاعدة أمريكية غير شرعية في محافظة الحسكة، أمس الاثنين، ومنعوا الدخول والخروج من المدينة مع إغلاق جميع المحال والأسواق فيها، بالتزامن مع قيامهم بـ حملة اعتقالات ضد الشبان.
وبينت المصادر أن سبب الاستنفار الامني والعسكري من قبل جيش الاحتلال الأمريكي وميليشيات “قسد” هو الهجوم المسلح الذي تعرضت له عدد من نقاط الميليشيات بالقرب من معمل الغاز في منطقة يتواجد فيها سجنين لمسلحي “داعش” (سجن كامب الصيني – وسجن معمل الغاز) والذي يضم الآلاف من المسلحين الأجانب والعرب .
ويأتي ذلك بعد إغلاق الجيش الأمريكي قاعدته غير الشرعية في مبنى مديرية حقول نفط الجبسة والسكن العمالي (المساكن الــ 200 العمالية )، بسبب تفشي وباء فايروس “كورونا” بين صفوف جنود القاعدة التي تضم جنوداً من عدد من الدول الأجنبية ضمن ما يسمى “التحالف الأمريكي”.