ليبيا.. اللجنة العسكرية المشتركة تجتمع مع فريق المراقبين الدوليين
تعقد اللجنة العسكرية المشتركة الليبية “5+5″، اليوم الخميس، اجتماعاً مهماً مع بعثة المراقبين الدوليين الذين سيشرفون على وقف إطلاق النار في ليبيا.
وتضم بعثة المراقبين الدوليين ممثلين من أعضاء بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بالإضافة لعدد من الخبراء نت مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وفقاً لـ“المساء سبورت”.
ومن المنتظر أن تزور البعثة مدينة سرت الليبية، التي تعتبر مقر اللجنة العسكرية المشتركة.
ولفت عضو اللجنة العسكرية في حكومة الوفاق “نقاصة”، إلى أن الجلسة ستعمل على استيضاح المعلومات بشأن إقامة الفريق وحمايته، فضلاً عن مناقشة أمور أخرى.
كما أشار نفاصة إلى أن ليبيا ستشهد وصول فريق آخر، سيعمل على الإشراف على مغادرة المقاتلين الأجانب للأراضي الليبية.
موضحاً أن هناك قوة مشتركة تابعة للجنة العسكرية ستعمل على حماية المراقبين الدوليين.
وفي الأول من يناير الماضي، أرسل أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، رسالة إلى مجاس الأمن الدولي، يقترح من خلالها أن يتم دعم وقف إطلاق النار في ليبيا، بتخصيص مراقبون دوليون تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال أنطونيو غوتيريش في رسالته إلى مجلس الأمن الدولي، أن أطراف الحرب في الحرب في ليبيا طلبت المساعدة من الأمم المتحدة بتنفيد آلية مراقبة لوقف النار بقيادة ليبية، وفقاً لـ“العربية”.
وأضاف غوتيريش أن الفرقاء في ليبيا مستعدين لمساعدة المراقبيين الدوليين، على أن يكونوا غير مسلحين وغير نظاميين، لافتاً إلى إمكانية أن يضم الفريق مدنيين وعسكريين سابقين من هيئات إقليمية ” الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية”.
هذا وقد قال غوتيريش في رسالته إلى مجلس الأمن “أشجع الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية على دعم تفعيل آلية وقف إطلاق النار، بما في ذلك من خلال توفير مراقبين تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وأضاف غوتيريش أن الأمم المتحدة تهدف إلى “تأسيس تواجد متقدم بمجرد أن يسمح الوضع بذلك”.
موضحاً أن فريق المراقبين الدوليين سينتشر مبدئياً في المنطقة المحيطة بمدينة سرت، مع إمكانية توسيع نطاقه فيما بعد.
وبدورها ذكرت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا المكلفة السابقة، ستيفاني ويليامز، أن ليبيا تشهد تقدماً وصفته بالإيجابي على مختلف المسارات.
وأوضحت ستيفاني ويليامز ذلك من خلال ما ذكرت، بتبادل المحتجزين بقيادة اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، هذا الفعل الذي قالت أنه سيعزز الثقة بين الفرقاء،بحسب موقع “الرؤية”.
هذا ولفتت ستيفاني ويليامز إلى تواصلها مع اللجنة العسكرية المشتركة بشكل يومي، مشيرة إلى التقدم المُحرز فيما يتعلق إعادة فتح الطريق الساحلي بين مصراته وسرت.
منوهة إلى أن فتح هذا الطريق يُعد مهماً بالنسبة للمواطنيين الليبيين حتى يتمكنوا من التنقل بحرية في أنحاء البلاد، فضلاً عن نقل البضائع والخدمات.
هذا إلى جانب اشادتها بأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة، لإصرارها على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه في جنيف.