غوتيريش يدين الهجمات الأخيرة في شمال غرب سوريا
أدان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الهجمات الأخيرة في شمال غرب سوريا، بحسب تعليق للمتحدث باسم الأمين العام، ستيفن دوجاريك.
وأكد دوجاريك إن غوتيريش “يدين بشدة موجة الهجمات الأخيرة في شمال غرب سوريا التي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين”.
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ان :” مستشفى في الجزء الغربي من حلب، عانى من قصف مدفعي في 21 مارس، كما أشار دوجاريك إلى ورود أنباء عن قصف منطقة سكنية في مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين”.
وتابع: “وردت أنباء أيضا عن هجمات بالقرب من باب الهوى على الحدود السورية التركية، حيث يجري عبر الحدود نقل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة”.
وأضاف دوجاريك: “الأمين العام يؤكد مجددا الحاجة إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد … ويدعو جميع الأطراف إلى إعادة تأكيد التزامها فورا بوقف القتال”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
ومن الشأن السوري، فانه تعاني الأسر السورية من تدهور اقتصادي، حيث يبلغ معدل الراتب الشهري لموظفي الحكومة السورية حوالي 80 ألف ليرة سورية ما يعادل 20 دولارا أمريكيًا.
في السياق، شهدت أسعار المواد الأساسية بمناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في محافظة دير الزور شرقي سوريا ارتفاعاً كبيراً، الأمر الذي أثقل كاهل السكان وضاعف من معاناتهم.
وطال ارتفاع أسعار المواد الأساسية والمحروقات ومواد البناء، تزامناً مع الانهيار الكبير في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.
وبلغ ثمن الكيلو غرام الواحد من الدجاج 6000 ليرة سورية، وكيلو اللحم الضأن 14.000 ليرة، في حين بلغ سعر كيس الطحين 60.000 ليرة.
وأما الخضراوات، بلغ ثمن كيلو الخيار 2000 ليرة سورية، والبندورة 1500، والبطاطا 800، والباذنجان 1500 ليرة.
وسجل سعر صرف الليرة السورية اليوم في دير الزور 4500 أمام الدولار، و520 مقابل الليرة التركية، و1100 مقابل الريال السعودي، و5000 مقابل اليورو.
وتعاني مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري أيضاً من الارتفاع الكبير في الأسعار، نتيجة انهيار الليرة السورية إلى مستويات غير مسبوقة.
أعلن مصرف سوريا المركزي رفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية للمنظمات الدولية العاملة في سورية.