استنفار عسكري ومنشورات “إسرائيلية” على جنوب سوريا!
شهد اليومان الماضيان استنفار عسكري للجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل وجاء ذلك وفقا” لما أعلنت عنه المصادر السورية والمحلية بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي .
وقالت مصادر اعلامية محلية, إن الجيش الإسرائيلي أرسل خلال اليومين الماضيين، تعزيزات عسكرية إلى إحدى النقاط العسكرية قرب الحدود مع الأراضي السورية، حيث وصلت أكثر من ٢٠ دبابة ومدرعة بينها “الميركافا” الإسرائيلية، إلى الموقع المذكور.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي ما يزال يجري، مناورات مكثفة على الجدود داخل الجولان المحتمل بينما تقوم طائرات الاستطلاع وطائرات مراقبة الحدود (الدراون)، بالرصد والمراقبة.
كما ألقت من طائراتها منشورات تحذر فيها الجيش السوري من التعرض لقواتها فأعلن عن استنفار عسكري
صرَّح وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو، أنه سيزور هضبة الجولان السوري المحتل، معتبراً الجولان السوري جزء من إسرائيل ولا يمكن إنكار ذلك.
أتى إعلان بومبيو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في القدس المحتلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال بومبيو: “ستكون لدي فرصة اليوم لزيارة هضبة الجولان”، بحسب عنب بلدي.
واعتبر بومبيو أن قرار الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بأن هضبة الجولان المحتلة تتبع للسيادة الإسرائيلية كان اعتراف بالواقع.
وأكد بومبيو أن استعادة سوريا لأراضي الجولان السوري المحتل يعتبر تهديد لإسرائيل والغرب.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي مرتفعات الجولان ومستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية.
تواصل الدولة السورية مطالبتها أمام المحافل الدولية باستعادة أراضيها المحتلة في الجولان السوري من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
طالب السفير حسام الدين آلا مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان .
وأكد مندوب سورية الدائم السفير حسام الدين آلا على استعادة الجولان حتى خط الرابع من حزيران عام1967م.
واعتبر آلا ذلك أولوية وطنية وحق غير قابل للتنازل عنه مجدداً دعم سوريا للحقوق الوطنية المشروعة للشعبين السوري والفلسطيني.
اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن زيارة بومبيو المقررة لمستوطنة بساغوت المقامة على أراضي فلسطينية بمثابة تشريع للاستيطان الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه خرق للقانون الدولي والقرارات الأممية التي أدانت الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
قال أشتية خلال استقباله نائب رئيس الوزراء البلغاري وزيرة الخارجية ايكاترينا زاهاريفا أن “هذه الزيارة لمستوطنة مقامة على أراضي لملاك فلسطينيين في مدينة البيرة استولى عليها الاحتلال، تمثل شرعنة للاستيطان، وضرب للشرعية الدولية وعلى العالم أجمع إدانتها”.
وأوضح أشتية “أن انتقاد الاحتلال وإجراءاته غير القانونية، وتحميله مسؤولية استمرار معاناة شعبنا ليس (لا سامية)”.
وأكمل أنه “وقوف إلى جانب قيم العدل والحرية وحق تقرير المصير”
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن بلاده مستعدة لبدء الحوار مع إسرائيل وبأقرب فرصة ممكنة، موضحاً أن تصرفات إسرائيل تُنم عن عدم رغبتها بالحوار.