الاستخبارات العراقية تحبط محاولة إدخال إرهابيين من سوريا
تمكنت الاستخبارات العراقية اليوم الخميس، من إحباط عملية إدخال إرهابيين في مدينة الموصل قادمين من الأراضي السورية، كما ألقت القبض على ناقلهم.
وحول هذه العملية أصدرت مديرية الاستخبارات العسكرية بيانا، جاء فيه: إنه “بعملية نوعية تميزت بالتخطيط السليم والمهنية العالية والمعلومة الدقيقة. تمكنت مفارز شعبة المصادر في مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع شعبة استخبارات الفرقة ١٦ من الاطاحة بثلاثة ارهابيين دخلوا الاراضي العراقية قادمين من مخيم الهول بسوريا وهم من عناصر داعش ضمن ما تسمى بولاية الفرات سابقا حيث تم القبض عليهم في الموصل مع الارهابي القائم على تهريبهم”.
وأشارت إلى أنهم “جميعهم من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة ٤ إرهاب”.
وفي الشأن العراقي، استقبل الرئيس برهم صالح أمس الأربعاء، في قصر السلام في العاصمة بغداد وفد المجلس الايزيدي في سنجار.
وخلال اللقاء دعا صالح الى عودة المهجرين الايزيدين الى مناطقهم للعمل على إعادة إعمارها.
وفي بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية العراقية، جاء فيه: ان “رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، في قصر السلام ببغداد، وفد المجلس الايزيدي في سنجار”، مبينا انه “جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع الأمنية والخدمية والإنسانية في سنجار والعراقيل التي تواجه أهلها، حيث جرى التأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة لتحقيق الأمن والاستقرار في المدينة”. بحسب السومرية نيوز.
وبحسب البيان، أكّد رئيس الجمهورية “أهمية تأمين متطلبات عودة طوعية آمنة وكريمة للمهجرين والمهاجرين من الإيزيديين الذين أجبرتهم ظروف الإرهاب على الهجرة والتهجير”، مشددا على “ضرورة تجاوز العراقيل السياسية والإدارية التي تمنع إنصاف ذوي الضحايا، والعمل على تنظيم الإدارة في سنجار بالاستناد على إرادة اهلها، وإبعادها عن الصراعات السياسية، وإعمار المدينة وتعزيز أمنها واستقرارها وتقديم المساعدات المادیة والخدمات الأساسية”.
من جانبه عبّر وفد المجلس الايزيدي عن شكرهم لرئيس الجمهورية، لمتابعته المستمرة وقربه من قضايا الإيزيديين، وثمّنوا دوره في إقرار قانون الناجيات الايزيديات لإنصاف الضحايا، وتأكيده على ضرورة تطبيقه في أسرع وقت، وفقا للبيان.
وكانت قد أوضحت منظمات حقوقية في العراق أن الإيزيديين من سكان منطقة سنجار وسهل نينوى عانوا من الإرهاب و التهجير ، و 70 % منهم لم يعودوا إلى مناطقهم .