الأجهزة الأمنية اللبنانية تلقي القبض على مرتكب جريمة “الأشلاء البشرية”
نقلت وسائل الإعلام اللبنانية اليوم الاثنين، أن الأجهزة الأمنية اللبنانية تمكنت من إلقاء القبض على المشتبه به في جريمة الأشلاء البشرية المرمية بحقيبة سوداء في أحد شوارع بيروت، بحسب ليبانون فايلز.
وبدورها صرَّحت قوى الأمن الداخلي اللبناني، اليوم، عن التوصل لمرتكب جريمة القتل المروعة الذي عُثِر على أطراف ضحيتها داخل حقيبة في بيروت – شارع الاستقلال يوم أمس السبت 10-4-2021.
وقالت الأجهزة الأمنية اللبنانية أن شعبة المعلومات في محلة صبرا جمعت الأدلة من مكان إيجاد الحقيبة وتوصلت التحقيقات إلى أن القاتل هو زوج الضحية التي عُثر على أشلائها مرمية بحقيبة سوداء في شارع الاستقلال.
وأكدت الأجهزة الأمنية اللبنانية أن الزوج القاتل والزوجة المغدورة يحملان الجنسية البنغلادشية، وأكدت الأجهزة على متابعة التحقيقات تحت إشراف القضاء المختص.
وكانت قد هزت لبنان قبل يومين، جريمة بشعة، إذ عثر أهالي بيروت، على حقيبة سوداء وبداخلها أشلاء بشرية توقعوا أنها تعود لعاملة من الجنسية الإثيوبية، ما أثار غضب المنظمات الإنسانية والحقوقية الناشطة في لبنان.
وكانت قد أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، عن وجود حقيبة سوداء متروكة أمام بنك لبنان والمهجر، في شارع الاستقلال بالعاصمة بيروت، وتم العثور عليها في وقت ما بعد ظهر يوم السبت الفائت، مشيرةً إلى أن محتويات الحقيبة كانت أشلاء بشرية مقطعة.
وفي سياق آخر، يعاني لبنان من أزمة اقتصادية ووضع متدهور من سيء إلى أسوأ، إذ تشير الأرقام و الإحصائيات التي نشرتها بعض المصادر اللبنانية إلى أن الوضع الاقتصادي في البلد مستمر في انهياره في ظل الغياب الحكومي الذي تشهده الساحة اللبنانية .
حيث نقلت صحيفة الجمهورية عن أحد المصادر قوله أنه “إذا ما استمر الحال على ما هو عليه، فلن يكون هناك سقف للانهيار، كما لن يكون هناك سقف لارتفاع الدولار الذي قد يبلغ أرقاما لا أقول فلكية، لا بل أرقاما خيالية ” .
و أضاف أنه “حتّى الآن، ورغم كل ما هو حاصل لم نبلغ بعد الحضيض، والشرط الأساس لعدم ارتطامنا بالأرض هو تشكيل حكومة ” .
و حمل المصدر مسؤولية الوضع الاقتصادي الحالي لحكومة تصريف الأعمال ، و التي وصفها بأنها “مجموعة من الفاشلين الذين تخلّوا عن مسؤوليّاتهم بالكامل .
و أكد أنه “إذا ما تشكّلت حكومة، فبالتأكيد إنّ الأمور تنحى في اتجاه أفضل، ولكن في حال استمر الحال على ما هو عليه، ، فبالتأكيد سيصل لبنان إلى مرحلة يسقط فيها نهائيا” .