السودان تحصل على قرض من المملكة المتحدة بقيمة 148 مليون إسترليني
أعلنت المملكة المتحدة اليوم الأربعاء بتقديم قرض إلى السودان للإسهام في تسديد الديون على البنك الدولي، وذلك حسبما أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب.
وعبر بيان صحفي نشره الموقع الرسمي للخارجية البريطانية، قال راب إن المملكة المتحدة أعلنت عزمها على دعم مسار السودان تجاه تخفيف ديونه، مشيدًا بالإصلاحات الاقتصادية التي ينفذها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وأضاف البيان: “هناك حاجة ماسة إلى الإصلاحات الاقتصادية دعما لإنعاش اقتصاد البلاد والانتقال إلى الديموقراطية، واليوم أوفت المملكة المتحدة بالتزامها ذلك بتقديم 148 مليون جنيه استرليني بشكل قرض قصير الأجل أتاح سداد المتأخرات على السودان للبنك الأفريقي للتنمية.
كما أعرب وزير الخارجية البريطاني عن شكره لوزير المالية السوداني جبريل إبراهيم ومدير البنك الأفريقي للتنمية نينا نوابوفو.
وأوضح البيان أن المملكة المتحدة من خلال القرض الذي قدمته إلى السودان سيمكن الأخيرة من الحصول على تمويل إضافي، مشيرًا إلى مواصلة العمل مع السودان وشركاء دوليين بشأن تخفيف ديون السودان لكي يتمكن من معاودة دخول أسواق المال وتحقيق تطلعات الشعب السوداني التي عبر عنها بكل وضوح بأن يكون لديه مستقبل أفضل، وفقًا للبيان.
وفي الخامس من مايو الجاري أجرى السودان اتفاقًا مع البنك الإفريقي للتنمية بشأن تسوية متأخراته عبر قرض تجسيري تبلغ قيمته 425 مقدم من بريطانيا.
وأكد السودان كذلك أنه وقع اتفاقًا يتم بموجبه أخذ منحه من البنك تبلغ قيمتها 207 ملايين دولار بهدف إحداث إصلاحيات اقتصادية، حسبما أفادت (العربية نت).
وقال المدير القٌطري لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية في السودان راوبيل دورووجو، إن مسالة تسوية متأخرات السودان ستمكن البنك من إعادة التعامل الكامل مع السودان، لفتح تمويل مشاريع جديدة.
وأوضح أنه بعد تصفية متأخرات السودان فإنه يتوقع المزيد من التدفقات التمويلية الإضافية، آملًا بحقبة جديدة من التعاون الثنائي الذي يجمعهم مع السودان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بدورها قالت المؤسسة الدولية للتنمية، التابعة للبنك الدولي، إنها على استعداد لمنح السودان ملياري دولار خلال العامين القادمين في شكل منح.
ومكن التمويل الجديد بعد تسوية السودان لمتأخرات مستحقة للبنك الدولي بفضل قرض مؤقت قيمته 1.15 مليار دولار مقدم من الولايات المتحدة.