جنوب السودان .. الدفاع الذاتي الياباني يمدد فترة خدمته عاماً إضافياً
أعلنت الحكومة اليابانية عن تمديد فترة الخدمة لوحدة الدفاع الذاتي التي تعمل تحت لواء قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ، في جنوب السودان .
حيث نقلت وكالة الأناضول عن الحكومة اليابانية بيانها الذي أقرت فيه تمديد مهمة قوات الدفاع الذاتي في جنوب السودان لعام آخر ، حتى 31 مايو / أيار 2022 .
و أوضحت الحكومة أن السبب هو الوضع الأمني المتقلب في المنطقة و جنوب السودان خصوصاً ،مؤكدةً أن قوات الدفاع الذاتي تعمل على إحلال السلام والاستقرار .
هذا و تتواجد القوات اليابانية ، وحدات ” الدفاع الذاتي ” ، ضمن قوات الأمم المتحدة المشتركة لحفظ الأمن و السلم في المنطقة منذ عام 2011 .
الصراع القبلي في جنوب السودان يودي بحياة الآلاف بظرف شهرين
أكثر من 2500 شخص لقوا حتفهم، في شهرين، بدولة جنوب السودان، جراء الصراع القبلي والمجتمعي، وفق منظمة محلية.
وقالت “منظمة تمكين المجتمع للتنمية والتقدم” بدولة جنوب السودان في أحدث تقرير لها عن الوضع بالبلاد، إن الصراع القبلي وهجمات الطرق أودت بحياة ألفين و509 أشخاص بالفترة من مارس إلى أبريل الجاري”.
وأضافت، في تقرير لها ، أن معظم حوادث القتل و النهب الموثقة لدينا وقعت في إقليم بحر الغزال، حيث بلغت أعلى المعدلات في ولايتي البحيرات وواراب، حسبما أفادت (العين الإخبارية).
وأشارت المنظمة (غير حكومية) إلى أن الوضع في البحيرات وواراب يتطلب تدخلا سريعا من قبل الحكومة لوقف استمرار حالات العنف العشائري والمجتمعي، محذرة من أن انعدام فرص العيش هي التي تدفع الشباب للتورط في أعمال العنف المجتمعي.
وحذر التقرير من استغلال السياسيين للصراعات المجتمعية لتمرير أجندتهم الخاصة في تلك المناطق.
وبسبب الانتشار الكثيف للأسلحة النارية بأيدي المواطنين في البلاد ، تشهد العديد من المناطق الريفية النائية هجمات انتقامية بين الحين والآخر بسبب غارات نهب الأبقار أو لأغراض انتقامية بين العشائر الرعوية في ولايات البحيرات وواراب ووجونقلي.
ووفق تقارير لمنظمات مختصة، فإن الصراع القبلي المسلح التي وقعت بين المجتمعات المحلية لأسباب عشائرية وقبلية، أودت في عام 2020، بحياة أكثر من 2400 مدني في دولة جنوب السودان.