حذرت السفارة الأميركية في بغداد، اليوم الإثنين، رعاياها بالعراق ، بالبلاد بضرورة تجنب مناطق التظاهرات في بغداد في الفترة من 11 إلى 13 (من الثلاثاء إلى الخميس المقبلين)، وكذلك في النجف في 14 فبراير (الجمعة)”.
وقالت السفارة الأميركية في بغداد، وفق بيانٍ صادر، إنه من المتوقع أن تجري تظاهرات وفعاليات ومواكب واسعة النطاق في العاصمة بغداد وكذلك في مدينة النجف، وأوصى البيان بحسب وكالة (الأناضول) للأنباء التركية، الرعايا الأميركيين بعدم الاقتراب من مقر السفارة.
وذكر البيان أن العمليات القنصلية العامة في بغداد ما تزال معلقة، ويجب على المواطنين الأميركيين عدم الاقتراب من السفارة الأمريكية في بغداد”.
ولفتت إلى أن “القنصلية الأمريكية العامة في أربيل (شمال العراق) مفتوحة للتأشيرات ومواعيد خدمات المواطن الأمريكي، بما في ذلك إصدار جواز السفر”.
ودعت السفارة ” رعاياها بالعراق أو المهتمين بالأسرة في العراق، إلى الاتصال بوزارة الخارجية”.
وأشارت إلى أن “الإجراءات الواجب اتخاذها وفقا لاستشارات السفر الصادرة في 11يناير 2020، هو عدم السفر إلى العراق وتجنب مناطق التظاهرات ومراقبة وسائل الإعلام المحلية”.
وفي السابع والعشرين من يناير الماضي، تعرضت السفارة الأميركية إلى هجوم صاروخي من قبل مجهولين، قاموا بإطلاق 5 صواريخ من طراز كاتيوشا صوب السفارة الأميركية أدت إلى حرق المطعم بالسفارة.
وأكدت مصادر، أن القصف الصاروخي أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى تم إسعافهم فورًا من قبل المختصين في السفارة، ولم تحدد المصادر هوية المصابين أو جنسياتهم ومدى خطورة إصاباتهم.
وفي السياق قُتل نحو 550 شخصًا على الأقل منذ بداية التظاهرات المناهضة للسلطة في العراق في الأول من أكتوبر الماضي، بحسب ما أفادت مفوضية حقوق الإنسان الحكومية.
ويشهد العراق منذ أكتوبر الماضي، تظاهرات تدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة ومحاربة الفساد، دفعت رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي للاستقالة.