وزارة التربية السورية تحدد موعد بدء العام الدراسي
أعلنت وزارة التربية عن موعدبدء العام الدراسي 2020-2021 في الأول من سبتمر في جميع المدارس الرسمية والخاصة والمستولى عليها وما في حكمها.
وبحسب ماجاء في وكالة الأنباء السورية سانا فإن القرار يشمل جميع المدارس الرسمية والخاصة والمستولى عليها وما في حكمها بجميع أنواعها ومستويات مراحلها رياض الأطفال والتعليم الأساسي والإعدادية الشرعية والثانوية العامة والشرعية والمهنية والمعاهد المتوسطة التابعة لوزارة التربية.
الأهالي خائفون من عودة الأطفال إلى المدراس
يخشى الأهالي من عدم تطبيق الإجراءات الصحية بطريقة وافية، ومن انعدام جهوزية القاعات لاستقبال التلاميذ في الصيف في المدارس الرسمية كما في الخاصة، ويتسألون كيف يضع الولد الكمامة في جو خانق مدة سبع ساعات متتالية؟ وكيف سيقسِم الإداريون الصفوف لضمان التباعد المنصوص عنه ضمن القاعات الضيقة؟ المشكلة الأهم هي الذعر من تفشٍ جديد لوباء الكورونا .
سوء الخدمات في المدارس الحكومية.
تعاني المدارس الحكومية من سوء في الخدمات حيث تفتقر إلى أبسط مقومات الدراسة ، حيث تستوعب القاعة الدراسية الواحدة أكثر من 50 طالب ، فكيف لمثل هذه القاعات الدراسية أن تطبق إجراءات وزارة الصحة للحد من انتشار فيروس كورونا.
إضافة إلى ذلك فإن غالبية المدارس في سوريا تعرضت للتهديم نتيجة ويلات الحرب التي عانت منها البلاد خلال تسع سنوات الماضية ،مما أدى إلى اكتظاظ كبير في المدارس المتبقية خاصة مع فرض إلزامية التعليم في سوريا إلى نهاية المرحلة الإعدادية .
سوء وضع المعلم في المدارس السورية
يشكو المعلم السوري من سوء راتبه وعدم قدرته على تأمين أدنى متطلبات الحياة، ويسأل عن كيفية تأمين وزارة التربية مصدر رزق لعشرات آلاف الأساتذة المهددين وعائلاتهم بلقمة عيشهم، علماً أنهم ملزمون بالتعليم، ومدارسهم المتعثرة لا تستطيع تأمين معاشاتهم. أيعقل أن تقبل الحكومة بوضع مذر للمعلم المؤتمن على تربية الأجيال وإعداد الأدمغة التي لطالما استفاد منها العالم.
الأساتذة تعترض على عودة فتح المدارس.
اعترض الأساتذة حسب ماجاء في مواقع التواصل الاجتماعي على هذا القرار ، خاصة بعد صدرو دورة إضافية لطلاب البكالوربا تبدأ في 22 أغسطس وتنهي في 30 أغسطس ، وعلى هذا يقول الأساتذة كيف لهم أن يجمعوا بين تصحيح الأوراق من جهة، والدوام من جهة أخرى
الوزارة تعلن تعقيم كافة المدارس
أعلنت وزارة التربية الـ 22 من الشهر الجاري عن قيامها بحملة تعقيم تشمل كافة مدارس الجمهورية العربية السورية في إطار التصدي لفيروس كورونا، وبالتالي فإن الوزارة تعلن جاهزية تلك المدراس لاستقبال الطلاب.
وبالتالي ترى الوزارة بأنه لاداعي للقلق على الأبناء لأنها حريصة على صحتهم وقد اتخذت كافة التدابير لحمايتهم والحد من انتشار الوباء.