الخارجية الفلسطينية..مجمع التشغيل الاستيطاني محاولة لضم القدس

اسرائيل تصادق على مجمع تشغيل استيطاني
0

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية -في بيان- لها، مجمع تشغيل استيطاني يأتي في سياق محاولات تكريس ضم القدس، وتغيير واقعها وتشويه تاريخها .

وكانت إسرائيل قد صادقت على خطة لبناء مجمع تشغيل استيطاني شمالي مدينة القدس المحتلة، في ظل تسريع عملية الاستيطان التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية، وذلك بحسب ما نشر موقع الجزيرة نت.

وقد أعلن في إسرائيل، عن موافق ما تسمى بـ(اللجنة المحلية للتنظيم والبناء) في بلدية الاحتلال في القدس، عن خطة لإقامة مجمع تشغيل إضافي في شرقي المدينة، حيث سيتم إنشاؤه في الجانب الشرقي لحي العيسوية ويقع على تسعين ألف متر مربع.

ضمن المخطط الكبير الذي تنوي دولة الاحتلال تطبيقه، لنهب 30% من مساحة الصفة الغربية، كشف النقاب عن وجود مشروع استيطاني كبير، يشمل إقامة مجمع تشغيل استيطاني جديد، في الشق الشرقي من مدينة القدس المحتلة، وتحديدا قرب بلدة العيسوية أكثر بلدات المدينة تعرضا لهجمات الاحتلال، وهو ما أثار موجة غضب فلسطينية وأوروبية.

وفي إسرائيل شرعت الجهات المختصة بتقييم المشروع، فيما تعهد رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه لييؤن، بـ”الاستمرار في تشجيع وخلق فرص عمل لجميع سكان المدينة”.

جاء ذلك بعدما أعلنت بلدية الاحتلال عن إطلاق ما وصفتها بالخطة التاريخية الجديدة في القدس الشرقية، تشتمل على مشروع ضخم لإنشاء وادي السيليكون، هو عبارة عن خطة استراتيجية ضخمة وهامة بالنسبة للاحتلال، سيتم بموجبها توسيع مساحات قطاع المال والأعمال والمحال التجارية والغرف الفندقية بحجم كبير في تلك المناطق المحتلة.

الخارجية الفلسطينية تشدد على ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه التصعيد:

وشددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنه على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه التصعيد الاستيطاني الخطير.

كما دعت الوزارة المحكمةَ الجنائية الدولية إلى سرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال، وصولا إلى محاسبة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين فيها.

من جهتها، أفادت قناة (كان) العبريةأمس بأن بلدية القدس وافقت على خطة إقامة مجمع التشغيل بعد أن طرحتها وزارة شؤون القدس بالحكومة الإسرائيلية، وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن رئيس بلدية القدس موشيه ليؤن تعهد بالاستمرار في المشاريع الاستيطانية بالمدينة.

وسيبنى المجمع على مساحة 90 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) في الجانب الشرقي لبلدة العيسوية (شمالي القدس)، ومجمع التشغيل هو منطقة صناعية تتضمن محلات تجارية وصناعية ومهنية،

تكثيف الاستيطان الاسرائيلي قي القدس مؤخراً:

بدورها سرعت الحكومة الإسرائيلية في السنوات الاخيرة، عمليات الاستيطان في مدينة القدس، كما كثفت الاعتداءات على الفلسطينيين المقدسيين والمسجد الأقصى.

ويصر الفلسطينيون على أن القدس الشرقية -التي احتلتها إسرائيل عام 1967- عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية، كما يرفض الفلسطينيون خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط التي حملت اسم (صفقة القرن)، التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في يناير/كانون الثاني الماضي، هذه اصفقة التي تعتبر الخطة الأميريكية القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.