قيادة الجيش الاسرائيلي تأمر بتدمير منشآت لبنانية عند أي هجوم لحزب الله

قيادة الجيش الاسرائيلي تأمر بتدمير منشآت لبنانية عند أي هجوم لحزب الله
0

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن القوات الإسرائيلية ستضرب أهداف معينة داخل الأراضي اللبنانية، في حال تنفيذ حزب الله لأي هجوم انتقامي.

حيث ذكرت “I24 NEWS” أن وزير الدفاع الإسرائيلي أعطى أمرا ” بتدمير منشآت لبنانية في حال نفذ حزب الله أي هجوم ضد جنود او مواطنين إسرائيليين، ردا على قتل إسرائيل لاحد ضباط حزب الله بالقرب من دمشق منذ نحو عشرة أيام”

وتحدثت وسائل اعلام عربية عن تحركات وتعزيزات كبيرة للجيش الإسرائيلي نحو المنطقة الشمالية المحاذية للبنان، والتي اعتبرتها الأوسع منذ حرب لبنان الثانية في تموز/ يوليو عام .2006.

وأشارت تقارير اسرائيلية إلى أن «رفع مستوى الجهوزية وزيادة حجم القوات لم تأتِ في سياق الاستعداد لتنفيذ هجمات مكثفة على أهداف تابعة لـ(حزب الله)، وإنما لاحتمال اندلاع معركة قد تستمر لفترة طويلة، في مواجهة مع الحزب.

ويرى البعض ان التهديدات الإسرائيلية جاءت لدفع الحكومة اللبنانية والرأي العام في لبنان الى ممارسة الضغط ضد حزب الله من اجل العدول عن نواياه.

وتأتي هذه التعزيزات بعد أن زعمت مصادر إسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي راقب خلية تابعة لحزب الله اللبناني، الاثنين الماضي، وبعد أن تمكن عناصرها من اختراق الحدود الإسرائيلية، لمسافة نحو 50 مترا في مزارع شبعا، أطلقت دبابة وطائرة قذائف وصواريخ إسرائيلية بالقرب منهم.

وادعت المصادر أن الخلية كانت تهدف إلى تنفيذ عملية “قنص” ضد ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي، ولكن تحت القصف تركت الخلية المعدات التي كانت معها وانسحبت، وجاءت سيارة وغادر العناصر بها شمالا.

توترات داخلية وخارجية

في الوقت الذي دعا فيه الاتحاد الأوروبي منذ أيام الجانبان اللبناني والإسرائيلي الى ضبط النفس وتخفيض التصعيد، تشهد ساحتا البلدين الداخلية توترات وضغوطات مختلفة.

وفي هذا السياق حذّر غانتس، من حرب أهلية في إسرائيل بسبب استمرار استخدام العنف ضد المحتجين على حكومة بنيامين نتنياهو في تل أبيب والقدس، معتبراً أن الأمر «مزعج وخطير».

ودعا اليمين واليسار للتوقف عن خطاب الكراهية والتحريض، مشيراً إلى أن استمرار هذا الخطاب وما صاحبه من عنف ضد المتظاهرين سيزيد من خطورة الأمور.

أما في الجانب اللبناني، فالدولة تعيش حالة من الانهيار الاقتصادي لم تشهدها البلاد من قبل، مع زيادة احتقان الشارع والاحتجاجات في البلاد، وتوجيه الناس لغضبهم ضد المؤسسة السياسية الحكومية بأكملها والتي يلومونها على الفساد والوضع الاقتصادي المتردي في البلاد بجانب ظهور العديد من المشكلات الأمنية الأخرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.