روان سحتوت .. أهل الضحية يريدون فتح تحقيق جديد بقضية وفاتها

الضحية روان سحتوت
0

بعد إغلاق القضية من قبل أهل الضحية، تعود قضية وفاة الممرضة الشابة العشرينية روان سحتوت في مستشفى المهايني، في العاصمة السورية دمشق إلى الواجهة، حيث يعقد عزمه شقيقها لإعادة فتح تحقيق بالقضية، بعد شكوك وريبة حول حقيقة وفاتها.

وبحسب صحيفة تشرين السورية، نقلاً عن موقع سناك سوري، فإن شقيق الشابة روان سحتوت يريد فتح تحقيق وإعادة رفع القضية، بعد ان أغلقها والده مُجبراً، بسبب عدم تسليمه جثمان الضحية من قبل المخفر والأطباء الشرعيين والمستشفى، إلا بعد إغلاق ملف القضية باتهام مستشفى المهايني الخاص بالتسبب في وفاتها أو ستبقى الجثة في المستشفى لحين إغلاق التحقيق الذي قد يستمر لأيام عدة.

جريمة قتل واضحة

قال شقيق روان سحتوت التي تحفظت الصحيفة على ذكر اسمه: “إن وفاة شقيقته كانت جريمة قتل واضحة، مشيراً إلى أنه من المستحيل ألا تعلم شقيقته تأثير الإبر التي قيل إنها سببت صدمة تحسسية لها أدت إلى وفاتها”.

ومما يُزيد الشك عند شقيق الفقيدة، أن “شقيقته لا تتناول أي حبة دواء عادة مهما كانت حالتها الصحية”.

صديقة مجهولة للممرضة روان سحتوت

ويضيف شقيق الممرضة، الذي يعمل خارج البلاد، أن المستشفى أبلغت أهل شقيقته، أن روان فتحت وريد لها، بمساعدة صديقة لها في المستشفى بعد أن شعرت بتشنج معوي”، لكن لم يذكرو لهم اسم تلك الصديقة، ثم يتساءل، “إذا كانت تعاني من تشنج فكيف تستطيع أن تفتح وريداً بنفسها ؟”.

شاهد جديد في قضية روان سحتوت

ظهرت خطيبة شقيق الممرضة المتوفاة، بطلب منه كشاهد في القضية، واسمها “زهراء”، حيث تقول: ” إن إحدى يدي الضحية كانت مغطاة، وقمت من دون أن يراني أحد برفع الغطاء لأجد آثار جروح وخدوش على معصمها كما كانت يدها زرقاء متورمة من آثار الوريد”، لتثير الريبة والشكوك لدى العائلة بعد المشاهد التي رأتها.

وأضافت زهراء، “أن إدارة المستشفى قالت أن روان سحتوت دخلت لمساعدة طبيب في عملية “ديسك” لأحد المرضى، لكن العملية لم تكن موجودة في سجلات المستشفى” على حد قولها.

مدير المستشفى مُتغيّباً

وذهبت الصحيفة لتتقصى الحقائق، لكنها لم تجد المدير الإداري لمستشفى المهايني، الذي فارقت الحياة فيه الممرضة روان سحتوت بسبب تغيبه عن المستشفى لأكثر من أسبوع بسبب مرضه.

وأضافت الصحيفة، “إن طبيب العمليات المسؤول عن الممرضة الشابة، قال: إن عملية الديسك لم تكن مسجلة ضمن سجلات المستشفى، وأنه لو افترضنا أنها غير مسجلة أين المشكلة العظيمة؟! فنحن لم نقم حينها بأي عملية ديسك ولا غيره”.

فساد الطبي الشرعي

بالمقايل، “استبعد زاهر حجو، المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا، احتمال وجود جريمة قتل”.

كما استبعد حجو “أن تكون لجنة الطب الشرعي المشكلة للتحقيق في الحادثة قد تواطأت “للفلفة القضية بمعى لإغلاق القضية”.

وأكد حجو، أنه لا ينكر وجود نسبة فساد في الطب الشرعي، قائلاً: “لكن ليس من المعقول أن تكون هناك قذارة لهذه الدرجة فمن يغطي جريمة كهذه يعد قاتلاً قذراً، بل أقذر من ذلك فقد لا يحمل القاتل شهادة لكن الطبيب يحمل شهادة”.

يذكر أن الدكتور أيمن الناصر رئيس الطبابة الشرعية في محافظة دمشق، أعلن في وقت سابق، أن الممرضة روان سحتوت كانت تعاني من تشنجات معوية، بالإضافة إلى أنها تناولت أمبولتين دوائيتين وهما سباسموفرين ورانتيدين، في مستشفى المهايني بدمشق.

وأضاف الناصر، أن سحتوت تعرضت لصدمة تحسسية، ونُقلت إثرها إلى العناية المشددة في مستشفى المهايني، بالعاصمة بدمشق، ومن ثم إلى مستشفى الأسد الجامعي، وبقيت هناك خمسة أيام في العناية المركزة، وحدث معها قصور أعضاء متعدد، ومن ثم وافتها المنية، نافياً وقوع جريمة قتل بحق الممرضة الشابة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.