أصدرت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في الإمارات، اليوم الاثنين، قرارا بتمديد إعفاء مخالفي قانون دخول وإقامة الأجانب لمدة قدرها 3 أشهر إضافية، بالإضافة إلى إعفاءهم عن كل الغرامات المترتبة على ذلك، ويأتي ذلك في اطار تقديم العون للعالقين في الخارج اثر تفشي فيروس كورونا المستجد في مختلف البلدان.
ومن جهته صرح مدير عام شؤون الأجانب والمنافذ اللواء سعيد راكان الراشدي، أن قرار التمديد يبدأ من الثلاثاء المقبل الموافق 25 ديسمبر وحتى نوفمبر المقبل، متى وقعت المخالفة قبل الأول من مارس الماضي، ويتضمن إعفاءهم من جميع الغرامات المترتبة عليهم شرط مغادرة الدولة، مؤكدا على ان القرار سيسهم إيجابا في تعزيز مستويات الأمن والأمان في الإمارات.
كما ووأشار اللواء الراشدي ان الاعفاء يشمل جميع المخالفين، حيث قال:”المكرمة تشمل جميع مخالفي قانون دخول وإقامة الاجانب، حيث سيتم تسديد القيود المدرجة بحقهم دون ختم الحرمان بشرط مغادرة الدولة”وأكمل ” أن حاملي التأشيرات الراغبين في المغادرة من مطار أبوظبي والشارقة ورأس الخيمة يجب عليهم الحضور قبل موعد الرحلة بـ6 ساعات”.
واما المخالفين المغادرين عن طريق دبي، أشار الراشدي حول ذلك قائلاً : “أما الراغبون في مغادرة الدولة عن طريق مطار دبي فعليهم ضرورة مراجعة مركز الترحيل في شرطة أمن الطيران المدني بالقرب من مبنى المسافرين 2 قبل موعد الرحلة بـ48 ساعة”.
كما وأكد مدير شؤون الاجانب اللواء الراشدي على ان الهيئة بدأت بالفعل باتخاذ جميع من الإجراءات الاستثنائية مشيراً إلى على المخالف إنهاء إجراءاته في ثلاثة خطوات فقط، وهي تأمين جواز السفر وتأمين التذكرة والوصول قبل موعد الرحلة بمدة كافية، وفقا لما جاء في موقع الرأي.
ومن ججهة اخرى، تشهد الساحة الإماراتية هذة الايام العديد من الاحداث السياسية والاجتماعيه عقب إعلان اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، حيث دشنت بالأمس قاعده اتصالات بينها وبين اسرائيل، كما ووقعت الإمارات بأسم شركة أبيكس الوطنية للاستثمار الإماراتية اتفاقا تجاريًا عقد شراكة مع مجموعة تيرا الإسرائيلية، لتطوير أبحاث ودراسات بشأن لقاح فيروس كورونا، في إطار توسيع التعاون بين البلدين.
ومن جهته، صرح رئيس قال رئيس مجلس إدارة أبيكس، خليفة يوسف خوري، الذي وقع على الاتفاق ممثلا الامارات، مع رئيس شركة تيرا الإسرائيلية، قائلاً : “يسعدنا أن نبدأ التعاون مع مجموعة تيرا الإسرائيلية والذي يشكل باكورة الأعمال لفتح التجارة والاقتصاد والشراكة الفعالة بين قطاعات الأعمال الإماراتية والإسرائيلية لما فيه المنفعة والخير وخدمة الإنسانية عبر تعزيز الأبحاث والدراسات الخاصة بفيروس كورونا“.
