وزارة العمل العراقية تشكيل لجنة لتنظيم العمالة الأجنبية

0

أعلن نجم العقباني، الناطق باسم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في العراق، في تصريح صحفي اليوم الأحد، عن تشكيل لجنة وزارية متخصصة بتوجبه من مجلس البرلمان العراقي، تتولى إعداد قاعدة بيانات للأجانب العاملين في البلاد.

وقال في العقباني في تصريحاته: “اللجنة تتكون من ممثل عن الوزارات والهيئات المعنية بهذا الملف، لتكون هنالك صورة واضحة عن عددهم وأماكن تواجدهم”.

وأكمل قائلاً :”هنالك لجنة مشتركة من المخابرات ووزارتي العمل والداخلية،  لإغلاق ومحاسبة مكاتب التشغيل الوهمية، الخاصة باستقدام العمالة الأجنبية، وتساهم في ابتزاز المواطنين”.

وأضاف الناطق باسم وزارة العمل :” أن وجود مكاتب وشركات رسمية، حاصلة على إجازات رسمية من وزارة العمل”، بحسب موقع RT.

ومن سياق آخر ، أصدر محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي، بياناً رسمياً اليوم الأحد، أشار فيه عن وجود جهات تسعى لخلق الفتن والنزاعات في العراق، وشعبها، حيث قال: ”أعداء الشعب والقانون يخططون لضوضاء مفتعلة”.

كما وقال : “إن ماكينات الشر والفتنة عملت على مضاعفة حالة الإحباط واليأس، لتوفير الفرص لخطاب متشنج ومتوتر يفتح الأبواب مشرعة لخيارات وسيناريوهات غامضة ومرعبة”.

وجاء في بيان الحلبوسي: “أيها الشعب العراقي أيها المؤمنون بالحقِ والتضحيةِ والعدلِ أينما كنتم وأيَ دينٍ اعتنقتم، عظم الله أجركم باستشهاد منارة الحق ورجل الموقف وحامل شعلة الحرية والخروج على الطغيان ونصير المظلومين سيدنا الحسين بن علي، عليه وعلى أهل بيته وجده افضل الصلاة والسلام”.

وأكمل ايضا: “اليوم نحيي الذكرى ليس لأنها مناسبة تاريخية تستحق الاستذكار فحسب.. بل لأنها فعل ثوري مستمر دائم ما دامت للحق عصبة وما دامت للظلم عصابة.. نحيي ذكرى الحسين المنتفض على الجبروت والفساد واستغلال السلطة للقتل وازهاق الأرواح وتكريس الديكتاتورية وسلب الحرية وتقسيم المجتمع على سلطة غاشمة وشعب مقهور، بدلاً من أن تكون منظومة خادمة لأمة عزيزة وكريمة”.

واضاف: “لقد تجسدت معركة الحسين مع الباطل على طول الزمان وعلى مدى الأجيال، وهي معركة متجددة ما بقي للحق نصير ومؤازر، وما دام للباطل أهل وزبانية وفاسدون وقتلة ومارقون عن الشرائع والقوانين ومتجبرون وسراق، وربما تكرر سيناريو الدم مرة بعد مرة تماماً كما حصل في خيام أهل البيت بكربلاء، وربما قتل أهل الحق بخيانة وخذلان الأنصار، غير أن الظلم ساعة والحق إلى قيام الساعة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.